يقدم رجال الشرطة المصرية أرواحهم ليحيى الوطن، ويظل صامدا شامخا، عاقدون العزم علي ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها، واجتثاث الإرهاب الغاشم من جذوره. وكانت من بين الوقائع التي جسدت تضحية أبناء الوطن من رجال الشرطة، معركتهم ضد الإرهاب في منطقة الواحات بالجيزة واشتباك قوات الشرطة، مع مجموعات إرهابية. وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" في نقاط بداية عملية انفاذ القانون لمطاردة عناصر إرهابية بالواحات بعد أن وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باختباء عدد من هذه العناصر في الجبال. البداية كانت وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية وكرًا لها في إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق "أكتوبر - الواحات" التابع لمحافظة الجيزة مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعملياتهم، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها. إعداد القوات للقيام بمأموريتين بعد توافر هذه المعلومات جرى إعداد القوات لتنفيذ مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة منطقة تواجد الإرهابيين بالواحات. إطلاق النيران مع اقتراب المأمورية الأولى لمكان تواجد الإرهابيين استشعر العناصر قدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات وردت الشرطة عليهم لعدة ساعات. تمشيط المناطق جرى تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة. اقتلاع جذور الإرهاب نعت وزارة الداخلية شهداء الوطن من رجال الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم، مؤكدة استشهاد 16 من الأبطال البواسل. وأكدت الداخلية أن ذلك لن يزيدها إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية الوطن الغالي.