قال البيت الأبيض، إنه من السابق لأوانه بحث السياسات الخاصة بفرض قيود على حمل السلاح، بعد أقل من يوم على مقتل ما لا يقل عن 58 شخصا، وإصابة أكثر من 500 في حفل لموسيقى الريف في لاس فيجاس على يد مسلح. ونقلت "رويترز" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "اليوم هو يوم مواساة الضحايا والحداد على من فقدوا، سيكون من السابق لأوانه بالنسبة لنا بحث السياسة في الوقت الذي لا نعرف فيه تماما جميع الحقائق أو ما حدث الليلة الماضية"، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"عربية. وتعتبر الولاياتالمتحدة ثاني دولة في العالم بعد اليمن بالنسبة لأعلى نسبة امتلاك للسلاح بين المواطنين، ومع عدم وجود قوانين اتحادية لتشديد شروط حمل السلاح، يصبح من الصعب الحد من حوادث إطلاق النار الناجمة عن أسلحة شخصية. وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما قد سعى للحد من انتشار السلاح، بسبب حوادث يذهب ضحيتها سنويا نحو 33 ألف شخص، من أجل تعديل المادة الثانية من الدستور الأميركي التي تعطي الحق لكل مواطن حيازة سلاح. كما تقدم أعضاء من الحزب الديمقراطي لاحقا، باقتراح لمجلس الشيوخ الأميركي، يسمح بتوسيع التحريات عن التاريخ الإجرامي والنفسي قبل أي عملية بيع أسلحة فردية، ورفض المجلس الأعلى للكونجرس، المقترح.