اقتحم نحو200من العمالة الموسمية بجامعة طنطا, مساء اليوم الإثنين, البوابة الرئيسة للجامعة وحطموا كل ما فى طريقهم إلى مبنى رئيس الجامعة؛ احتجاجا على عدم تثبيتهم. وانقلت قوات من الشرطة والجيش للسيطرة على الموقف وعدم حدوث مزيد من الخسائر. وكانت جامعة طنطا شهدت مساء اليوم تجمع أكثر من 200من العاملين السابقين بالجامعة بعقود موسمية من 2005إلى 2010 وتركوا العمل بمحض إرادتهم، وحاول العمال السابقون العودة للعمل بعد تثبيت زملائهم وفقا لقرار تثبيت العمالة الموسمية لكل من أمضى ثلاث سنوات منتظمة حتى 9فبراير 2011،على أن يثبت كل من أمضى ثلاث سنوات بالعقود المؤقتة. تسبب القرار فى إثارة أكثر من 2000عامل ممن تركوا العمل قبل9فبراير العام الماضى، وتظاهروا أكثر من مرة فى محاولة للعودة للعمل من جديد، مما اضطر الدكتورة هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا الأسبق لمخاطبة جهاز التنظيم والإدارة لبحث موقفهم وتوفير درجات مالية ودعم مالى لتعيينهم بعقود مؤقتة, إلا أن الجهاز لم يرد على الجامعة حتى الآن. وتجمع العمال حول مبنى رئيس الجامعة ومنعوا كافة الموظفين من الخروج منه، واقتحموا المبنى فى الخامسة مساء للاشتباك مع الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل رئيس الجامعة والعاملين بمكتبه، وسط محاولات لفض الاعتصام، والانتظار لما ستسفر عنه مفواضات عدد من نواب مجلس الشعب مع التنظيم والإدارة لبحث موقفهم القانونى.