أهاب حزب الكتائب اللبنانية بالدول العربية والمجتمع الدولي وضع حد للمأساة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري الذي يسقط منه يوميا العديد من الضحايا الأبرياء . واعتبر الحزب في بيان لمكتبه السياسي عقب اجتماع عقده اليوم برئاسة رئيس الحزب أمين الجميل أن المدخل الأفضل من أجل إقامة احسن العلاقات المستقبلية بين لبنان وسوريا وبين الشعبين اللبناني والسوري يكمن في عودة الاستقرار الى سوريا واعتمادها النظام الديموقراطي الذي يحقق الحرية واحترام حقوق الانسان والجماعات. وحذر من ان الأحداث الدائرة في سوريا انتقلت الى مرحلة خطرة بحيث بات العنف اقوى من الجميع ويعلو صوت أي منطق . واعتبر ان الموقف الدولي ما زال عاجزا عن ايجاد حل يوقف المأساة مؤكدا تضامنه مع معاناة الشعب السوري وداعيا جميع اللبنانيين لاتخاذ الموقف المتضامن مع ارادة الشعوب في تقرير مصيرها.