شهد العام الدراسي الجديد، العديد من التجاوزات التي تمثلت في حالات الهروب الجماعي للطلاب، سواء بالمرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية. ويعانى أولياء الأمور من تلك الظاهرة، والتي تنتج نتيجة الأساليب التعليمية التي تجعل الطلاب يفرون من المدرسة، والتي تؤثر الأساليب عليهم بالسلب فيما بعد. ورصدت بوابة الوفد آراء المواطنين حول كيفية جذب الطلاب للمدارس وزيادة حبهم في طلب العلم داخل الرواق المدرسي. في البداية يقول صبري حامد"موظف"، أن المدرس يعد العامل الرئيسي في هروب الأطفال من المدارس، مؤكدًا أن جذب عقل الطفل منذ اللقاء الأول بحبه للمدارس يرسخ في ذهنه إلى وصوله إلى مرحلة الجامعة. وأكد حامد، أن الأبنية التعليمية لها دور كبير في حب الطفل للمدارس، وذلك من خلال تفعيل دور هيئة الأبنية التعليمية لإنهاء العبث الموجود فى بعض المدارس، فضلًا عن الفصول المتهالكة ودورات المياه غير الصالحة للاستخدام الآدمي والمباني الآيلة للسقوط من وقت لآخر. ويقول رمضان سعيد "كهربائى"، إن معاملة الأطفال فى المدارس لها دور كبير فى نشأة الطفل وتذليل العقبات أمامه وعدم انتهاج أسلوب الضرب للأطفال حتى لا يتسبب في التعقيد العلمي للطفل. ووصف "سعيد" أن الدروس الخصوصية تعد السبب الرئيسى فى تعقيد الأطفال من التعليم وكره المدارس بسبب إجبار المدرس للطالب الذهاب للدروس عنده، فضلًا عن الضرب المتكرر فى الفصل. ويقول عاطف محمود، أن الجو العام للتعليم المصري يبشر بتعقيد الطالب من المدرسة بسبب المناهج المعقدة للطلاب والفصول غير المهيئة للطلاب، مطالبًا الدولة بتوفير أخصائي نفسي في كل مدرسة لتنمية قدرات الطلاب. وأشار سامى إبراهيم "صاحب معاش"، إلى أنه يجب جذب الطفل للمدرسة، وذلك عن طريق توفير نظام التعليم حديث في المدارس من خلال وجود أجهزة إلكترونية ودروس تقوية للطلاب، مؤكدا أن الوزارة لم تنجح في القضاء على الدروس الخصوصية التي تعرقل حركة الطالب فى تنمية قدراته التعليمية، مطالبًا بتفعيل نظام الحضور والانصراف، وشن الحملات الرقابية من قبل الإدارات التعليمية على المدارس. شاهد الفيديو...