قال النائب ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب إن التيار السلفى لم يتفق حتى الآن على رئيس يدعمه لانتخابات الرئاسة المقبلة إلا أن التيارات السلفية تفاضل حتى اللحظة بين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، موضحا أن ذلك التفاضل جاء بعد العديد من التشاورات التى كانت ستلتزم بتجميد الرأى أو عدم الموافقة على مرشح معين، قائلا "لقد تم التراجع عن ذلك لأن الساحة السياسية تحتاج إلى مشاركة جميع الآراء". وأضاف إسماعيل لبرنامج "90 دقيقة" مساء اليوم الأحد أن اصطلاح الرئيس التوافقى الذى تم تداوله مرفوض، موضحا أن ذلك المصطلح سيعنى أن هناك قوى معينة ستتفق مع القائم على أمور البلاد متمثلة فى المجلس العسكرى لكى تختار رئيس مصر القادم متهما حزب الحرية والعدالة بأنه أول من تولى تداول هذا المصطلح الذى وصفه بأنه يطبق مبدأ "مسك العصا من المنتصف"، مؤكدا أنه إذا تم توافق على رئيس مصر فسوف يتولى ذلك حزب الحرية والعدالة والمجلس العسكرى وأحزاب ليبرالية أخرى حتى يبعدوا المرشحين الإسلاميين. وحذر إسماعيل جميع القوى السياسية التى تتبنى هذا المصطلح الذى اعتبره بأنه حلم للأحزاب سينتهى إلى كابوس تستيقظ عليه الأحزاب فى ميدان التحرير ليشاهدوا ثورة جديدة مستطردا كلامه بأن هناك دولا عربية تسعى لترسيخ قضية الرئيس التوافقى حتى تجر مصر إلى ما كانت تسير عليه فى عهد مبارك. شاهد الفيديو: