الأوسكار يشعل الأزمة بين «مولانا» و«الشيخ جاكسون»

أثار اختيار فيلم «الشيخ جاكسون» لتمثيل مصر بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم اجنبى جدلًا كبيرًا بين المبدعين، ولكن هذا القرار قوبل برفض من البعض حيث تقدم المخرج مجدى أحمد على مخرج فيلم «مولانا» الذى كان ينافس «الشيخ جاكسون» على الترشح بشكوى لنقابة السينمائيين أعلن فيها أن اختيار الفيلم يخالف قواعد الترشح للجائزة العالمية.
وقال مجدى فى بيان له إن اللجنة المشكلة من نقيب السينمائيين تشكلت دون معايير واضحة لاختيار أعضائها، ودون وضع قواعد شفافة للتصويت وقرارها باختيار فيلم الشيخ جاكسون للترشح لمسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى مخالف للائحة التى تنص على أن الأفلام التى لها حق الترشح هى التى عرضت حتى 30 سبتمبر وليس «التى سوف تعرض» وبالتالى فإن التعجيل بعقد اجتماع اللجنة يوم 11سبتمبر وبعد عرض خاص لفيلم بعينه يتعارض مع مفهوم التصويت الفردى والسرى الذى هو قانون الاكاديمية والذى تعد مخالفته سببا كافيا لإهدار أى قرار ينتج عنه.
وتساءل عن موقف اللجنة هل سيهدر حق صناعه أم يعيد التصويت أكثر من مرة وهل يمكن هذا بعد التعجل المريب بإبلاغ الاكاديمية بالقرار الباطل، وطالب «مجدى» بأن يتم دعوة كل أعضاء اللجنة قبل وقت كافٍ وأن يسلم كل منه رأيه الحر وبشكل سرى وشفاف.
واختتم «مجدى» بيانه: نعلن كسينمائيين حقنا فى مناقشة وإقرار كل ما يتعلق بهذه اللجنة وكذلك حق أى منظمة مجتمع مدنى أو مهرجان أو مؤسسة ثقافية أهلية فى مخاطبة الاكاديمية وترشيح ما نراه، تفاديا لتصعيد قد يحرم مصر فى النهاية من مجرد الترشح.
محمد حفظى منتج فيلم ال«شيخ جاكسون» قال ان اختيار الفيلم لم يخالف اللائحة المنظمة لترشيحات الأوسكار وأن عرضه بشكل تجارى محدود فى نهاية سبتمبر لمدة أسبوع يؤكد التزامنا باحترام اللائحة التى طالما حرصنا على اتباعها فى ترشيحات أفلامنا السابقة».
فيلم «الشيخ جاكسون» إخراج عمرو سلامة الذى شارك فى التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوى، ماجد الكدوانى، أحمد مالك وامينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوى.