وصف الكاتب الصحفي خالد سليمان مؤلف رواية "مغامرات الأميرة موزة" شخصية بطلة روايته بأنها مليئة بالتناقضات. وقال سليمان في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد الإلكترونية": "سعدت بردود الأفعال التي جاءتني من بعض المهتمين بالحركة الأدبية خاصة أن الرواية هي انتاجي الأدبي الأول ". وأضاف: "جاءتني فكرة كتاب الأميرة موزة بالصدفة، فمنذ عام 2006 وبدأت أكتب كتابات سياسية كانت بدايتها ب"ذكريات لا مذكرات" للواء فؤاد علام، وشجعني نجاحه أن أقدم كتابي الثاني "شهود على العصر"، وضم شهادات الستة الكبار اللواء فؤاد نصار، والدكتور صوفي أبو طالب وغيرهم، ولكن فكرة موزة كرواية جاءت لرغبتي في الهروب من الكتابة السياسية". وعما إذا كان المقصود من الرواية الشيخة موزة زوجة حاكم قطر قال سليمان: "في الأدب أو الفكر لا يصح أن أقول هذا فلان، وليس من حق الكاتب أو المؤلف أن يفسر الرواية، ولكني بالطبع لي وجهة نظري في أي شيء اكتبه، ولكن التفسير ليس ملكي بل هو ملك القارئ الذي له حق تفسير الرواية بالطريقة التي يريدها لاني لو فعلت غير ذلك فانني احجر على تفكيرهم". وأضاف: "بطلة روايتي كل بنت على وجه الأرض تتمنى ان تكون مثلها، فقد كانت جاهلة وتعيش عيشة بسيطة وعندما جاءتها ثروة فكرت أن تلجأ للعلم لانه سيحافظ على الثروة وعلى الدولة، كما ان لديها ارادة غير عادية، ورغم ان شخصيتها كلها متناقضات ولكن يحسب لها ارادتها القوية، وعلى القارئ ان يأخذ ما يحلو له من الرواية". وعن سر التحول من الكتابات السياسية الى الأدب قال سليمان: "هي فكرة ترويض نفسي، لدرجة في كتابة الرواية ظللت اقرأ لفترة طويلة في الأدب والروايات، وقمت بإعادة قراءة كل روايات نجيب محفوظ مرة أخرى لتخرج الرواية بهذا الشكل". وأضاف سليمان: "خلال الكتابة لم أكن اعلم ابعاد الشخصية، وفوجئت بموزة تخرج بهذا الشكل، وللعلم فالكتابة عن المرأة مُغرية، لأنها دائماً ما تعطيك امثال لكل شيء، فقد تكون امك، وأختك، وحبيبتك، وجارتك، وقد تكون مثل لقرية، أو مثل لشيء نبيل، أو شيء سيء، فهي تشبه الزجاج مخترقة، وفي احيان كثيرة تكون مظلومة". وعن غلاف الكتاب والذي اثار انتقادات بسبب الفتاة العارية التي ترتدي قبعة بعلم أمريكا وهوت شورت بعلم إسرئيل قال سليمان: "فكرة الغلاف كانت للفنانة نعمة وهي قرأت الرواية ورأت ان الصورة تناسب موزة وتوجهاتها، وليس بتوجهات مني، وانا اعجبت عندما رأيت الغلاف". فيديو... سليمان يصف شخصية روايته الجديدة