قال السفير عادل الصفتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة مصر فى قمة "بريكس" لها فوائد ومميزات عديدة فى ظل اللقاءات التى أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء الصينوروسيا وجنوب إفريقيا ورئيس وزراء الهند. وأضاف الصفتى، فى تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن لقاءات الرؤساء المباشرة يستفيد منها الجميع بشكل قوى وتتضح فيها مسائل وأمور كثيرة ويستطيع من خلالها الرؤساء تقييم بعضهم البعض عن قرب وتتيح لهم فرصة شرح الموضوعات والقضايا التى تهم بلادهم، مشيرًا إلى أن مصر يجب أن تخرج من هذه القمة بوعد بالانضمام لمجموعة "بريكس"؛ لأنها دول واعدة جدا للتنمية. وأوضح مساعد وزير الخارجية، أن انضمام مصر لهذا التجمع يحقق مزايا كبيرة لنا أبرزها زيادة حركة التجارة الخارجية وارتفاع تصدير المنتجات المصرية لهذه الأسواق واستيراد منتجاتها بأسعار تفضيلية مناسبة. ولفت إلى أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يحقق هدفين لمصر أولهما الاتفاق على عودة السياحة الروسية بعد توقفها منذ 2015، فى ظل امتلاك مصر أسلحة للتفاوض مع روسيا منها شراء مفاعلات نووية بقيمة تقترب من 30 مليون دولار، والهدف الثانى هو محاولة تخفيض مبلغ ال30 مليار دولار أو تسهيل شروط السداد لأنه يجب إنهاء الأمور العالقة بين الجانبين قبل زيارة بوتين لمصر التى أعلن عنها لوضع حجر أساس محطة الضبعة النووية. كانت وزيرة الاستثمار أعلنت توقيع مصر خلال قمة "بريكس" 3 اتفاقيات أولهما خاصة بالاستثمار بقطاع الكهرباء وقع عليه دكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، وتشمل ضخ استثمارات بقيمة مليار دولار في هذا القطاع المهم. وأضافت أن الاتفاقية الثانية وقعها دكتور هشام عرفات ويزر النقل، وهي خاصة بإنشاء قطار بالكهرباء لتطوير خطوط السكك الحديدية والنقل الجماعي، إلى جانب منحة ب100 مليون دولار أمريكي من الصين لإنشاء القمر الصناعي "مصر سات2". ولفتت نصر، إلى أن الرئيس سيلتقي عددًا من الشركات الصينية الكبري بعضها لديها استثمارات في مصر، والبعض الآخر حريص في الاستثمار بمصر في أهم المشروعات القومية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة. وأشارت إلى أن دول بريكس مرت بنفس الصعوبات التي تعيشها الدول النامية ونجحت في التخلص منها، وبالتالي التعاون سيكون أعمق وأكثر فائدة.