لقي طالبان مصرعهما في حادثي غرق منفصلين في نهر النيل بمركزي دار السلام والبلينا بسوهاج، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثتين، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفنهما لعدم ثبوت الشبهة الجنائية. وكان اللواء عمر عبد العال، مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارين عن وقوع حادثي غرق في نهر النيل بدائرة المديرية وتم التعامل معهما بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى وانتشالهما. وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائي، وقادها العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية بورود بلاغ لمركز شرطة البلينا من بركات . ا (50 عاما، عامل، ويقيم ببندر البلينا) بغرق نجله عبد الله (15 عامًا، طالب، ويقيم بذات الناحية) خلال استحمامه بنهر النيل بمنطقة العوامة دائرة المركز ونفي الشبهة الجنائية وتم انتشال الجثة بمعرفة الأهالي ونقلها لمشرحة المستشفى المركزي. وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهة جنائية وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك وتم عمل المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة. والواقعة الثانية ورود بلاغ لمركز شرطة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج يفيد بغرق أحد الأشخاص بنهر النيل بناحية أولاد يحي قبلي دائرة المركز. انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات وحدة الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثة. وبالفحص تبين أنه حال قيام حسام الدين . ح (11 عامًا، طالب، ويقيم بذات الناحية) بالاستحمام بنهر النيل ولعدم إجادته السباحة غرق به وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي، وبسؤال والده (36 عامًا، عامل، ويقيم بذات الناحية) قرر مضمون ما سبق، ونفى الشبهة الجنائية، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة. تم عمل المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة.