وضع خبراء أمنيون خطة لتأمين ساحات الأعياد ودور العبادة والمتنزهات التي يتواجد فيها المواطنين للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، موضحين أنه يجب مداومة مرور خبراء المفرقعات بصفة مستمرة لتعقيم محطات السكة الحديد ومترو الأنفاق، وتفعيل الخدمات المقدمة للركاب، فضلًا عن مجموعات تكفل بالعمل بالوجود على الأرصفة بالتعاون مع الشرطة النسائية. وطالب الخبراء بعدم التهاون في تفتيش كل الحقائب والمتعلقات، فضلًا عن استعداد إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة من خلال نشر الشرطة النسائية لمواجهة التحرش، وعمل حملات أمنية على مواقف السيارات لمواجهة جشع السائقين في ارتفاع الأسعار واستغلال الزحام. وأكد عبدالله الوتيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه يجب تأمين المنشآت الحيوية والأماكن الشرطية والسفارات ودور العبادة، فضلًا عن تنشيط دور شرطة المسطحات المائية لمواجهة مراكب الموت والتي يلجأ إليها العديد من المواطنين للتنزه في العيد. وأوضح الوتيدي، في تصريح خاص لبوابة الوفد، أنه يجب التصدي لكل أشكال الخروج عن القانون، وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، وتكثيف الحملات التموينية لضبط حركة الأسواق، ومكافحة كل جرائم الغش التجاري وضبط السلع غير الصالحة للاستهلاك الآدمي التي تضر بصحة المواطنين. وشدد الوتيدي على ضرروة مداومة مرور خبراء المفرقعات بصفة مستمرة لتعقيم محطات السكة الحديد ومترو الأنفاق، وتفعيل الخدمات المقدمة للركاب، فضلًا عن مجموعات تكفل بالعمل بالوجود على الأرصفة بالتعاون مع الشرطة النسائية، وعدم التهاون في تفتيش كل الحقائب والمتعلقات. وقال "مساعد وزير الداخلية" إن إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة يجب أن تستعد من خلال نشر الشرطة النسائية لمواجهة التحرش، وتكثيف شرطة التموين حملاتها على الأسواق ومكافحة الغش التجاري والتلاعب بالأسعار. واتفق معه محمد الشهاوي، الخبير الأمني والعسكري والمستشار في كلية القادة والأركان، الذي أكد أنه يجب أن يكون هناك تأمين مكثف لساحات الأعياد والمناسبات التي يحتمل أن يتم فيها عمليات إرهابية، موضحًا أن وزارة الداخلية ستضع خطة أمنية مناسبة لمواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة التي تنتشر في هذا اليوم. وأضاف الشهاوي أنه يجب تكثيف الخدمات بمحيط دور العبادة والمتنزهات والفنادق، فضلًا عن الدفع بسيارات الانتشار السريع لتأمين المانطق الدينية وساحات الصلاة والتي يصل عددها ل830. ولفت الشهاوي إلى أن الحملات الأمنية المكثفة من وزارة الداخلية يجب أن تتم بشكل مفاجئ على المواقف وأماكن ركوب الناس وذلك لتجنب ارتفاع الأسعار واستغلال بعض السائقين للزحام العيد، فضلًا عن منع الإجازات لكل أفراد الوزارة. وأشار نصر سالم، الخبير العسكري، إلى أن أي إجراء أمني يتم بناء على معلومات، والمخاطر المحتمل وقوعها وذلك كحدوث الاعتداء بالأسلحة والعبوات المتفجرة، فضلًا عن تأمين الأماكن المتوقع أن يحدث فيها تهديد وذلك عن طريق الدفع بالقوات كافيه. وعن الأماكن غير المتوقع أن يحدث فيها عمليات إرهابية، أوضح سالم أنه يجب أن يكون هناك قوات احتياطية طارئة، تتحرك فور ورود أي معلومات حول حدوث عمليات إرهابية، مؤكدًا أن إيجابية المواطنين ستساهم بشكل فعال في مساعدة الأمن والابلاغ عن الإرهابيين. وطالب سالم بوجود حملات أمنية مكثفة في حالة الشكوي من الأسعار في مواقف الأتوبيسات الخاصة بالمحافظات، مضيفًا أن المحليات لها دور قوي في هذا الأمر ومنع أي جشع للسائقين، وتفعيل دور خدمة الإغاثة، لتلبية احتياجات المواطنين في حالة حدوث أي طارئ، ومراقبة السرعة من خلال الحملات الرادارية المتحركة لتقليل الحوادث.