أعرب اتحاد شباب ماسبيرو ،عن ارتياحه ل"قرار" لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب،التي يرأسها النائب محمد أنور السادات إزاء إنهاء بنود الجلسة العرفية الخاصة بأحداث العامرية ، على خلفية وجود علاقة غير شرعية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة خلال أسبوع ،والتي اعتبرها البعض أنها تعمدت تهجير الأقباط قسريا من محل إقامتهم. وقال اندراوس عويضة عضو الاتحاد أحد أعضاء الوفد الذي التقى اللجنة مساء أمس الأول بمجلس الشعب أن أعضاء مجلس الشعب وعدوا بحل الأزمة في موعد أقصاه الأسبوع المقبل. وأضاف ل"بوابة الوفد" ،أن اتحاد شباب ماسبيرو سيعلق الاحتجاج لحين انتهاء المهلة الزمنية التي قطعها أعضاء البرلمان لإنهاء الأزمة. من جانبها، قالت النائبة ماريان ملاك عضو مجلس الشعب أن وفدا من أعضاء البرلمان سيزور العامرية قريبا للاطلاع على بنود الجلسة العرفية التي وقعت بين الأهالي واستجلاء حقيقة الموقف من ناحية تهجير الأسر المسيحية. كانت الجلسه العرفية قد وقعت بنودها الأربعاء الماضي بحضور عدد من القيادات الأمنية ، وتم الاتفاق على :طرد مراد سامى جرجس و اسرته " محور الحدث "، ورومانى سامى جرجس وأسرته والمقدس اباسخيرون خليل سليمان و اسرته . و عقدت لجنة الصلح العرفية جلسه أخرى بحضور الشيخ شريف الهوارى لبحث اوضاع المتضررين الذين ابقوا على وجودهم بالقرية وهم " السبع اندراوس،دهشور اندراوس ،سمير رشاد ،جرجس رشاد "،وفيما يخص اباسخيرون خليل سليمان "صاحب معارض موبليات و معارض اجهزة كهربيه و منزليه بالتقسيط "،فإنه سيتم تحصيل الكمبيالات المستحقة من قبل الأعضاء ، و ارسالها لاحقا له بينما يتم بيع عقاراته هو و اولادة الاربعه من قبل لجنة الصلح العرفية ، و فى حال وجود مشترى من طرف المقدس لا يتم البيع او التثمين ،إلا بموافقة الشيخ الهوارى و اعضاء لجنة الصلح العرفية.