قال الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، إن الجامعة تحرص على إقامة يوم للوفاء مرتين سنويًا لتكريم العاملين بالجهاز الإداري والخدمات المعاونة الذين بلغوا سن المعاش وأخذنا على عاتقنا أن نحيي احتفالًا افتقدناه لعدة سنوات في جامعة الزقازيق وأعدناه ديسمبر الماضي لنجعل منه احتفالًا ومناسبة نجتمع فيها لنعبر عن عميق الامتنان والشكر لهم، وقد كان لنا ذلك بفضل الله وعونه. وأضاف عبد البارى قائلًا: أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لكل الزملاء الذي أكملوا مشوارهم الوظيفي وعايشوا مرحلة النشأة والتطور من عمر هذه الجامعة وبذلوا الكثير من الجهد والعمل لنهضة ورقي هذه المؤسسة العريقة ومنظومتها التعليمية والبحثية تحقيقا لفلسفة إنشائها في خدمة وتنمية المجتمع الشرقاوي ومصرنا الغالية، مشيرًا إلى أن سن المعاش ليس نهاية المطاف بل هو بداية الحياة الحقيقية؛ حيث يمكنه إعادة تنظيم أوقاته والاستمتاع بها والبحث عن أشياء مفيدة يمارسها ليكمل رسالته في الحياة. جاء ذلك خلال فعالية الحب والوفاء التي احتضنتها جامعة الزقازيق اليوم لتكريم العاملين من الجهاز الإداري والخدمات المعاونة بمختلف الإدارات والكليات المحالين إلى المعاش بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الرحيم البحطيطي أمين عام الجامعة، وعدد من عمداء الكليات والأمناء المساعدين ومديري العموم، حيث قام رئيس الجامعة بإهداء المكرمين شهادات تقدير. وخلال كلمته في الاحتفال قال الدكتور عبد الحكيم نور الدين، إنه يمقت تعبير سن المعاش لأنه ليس سن تقاعد ولكن السن القانونية لنهاية مرحلة العمل وبداية مرحلة اجتماعية وأسرية، ومع ذلك فهم ثروة لا يمكن التفريط فيها بل يمكن الاستفادة من خبراتهم ونقلها للشباب. وأعربت الدكتورة ميرفت عسكر، عن شكرها للدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة، لحرصه على تكريم العاملين في هذه اللفتة الجميلة وسعادتها للمشاركة في هذا اليوم الجميل متمنية التوفيق للجميع. ومن جانبه عبر الدكتور عبد الرحيم البحطيطي، عن سعاته لتنظيم هذه الاحتفالية موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة، لحرصه على عقد مثل هذا اللقاء كونه لقاء تحفيزيًا للعاملين، مشيرًا إلى أن الإنسان لا يتوقف عن العطاء عندما يتقدم في السن بل على العكس يتقدم في السن عندما يتوقف عن العطاء، واختتم كلمته مداعبًا المكرمين قائلًا: أتمنى لكم كل التوفيق والسعادة والصحة في حياتكم المستقبلية فأنتم السابقون ونحن لكم لاحقون.