أصدرت نقابة الصيادلة بيانًا ردًا على ما أثاره عددٌ من الصيادلة عبر حساباتهم الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تساؤلات تتعلق بقرار مجلس النقابة العامة رقم 41 بتاريخ 7/5/2017 بتحويل الدكتور محمد سعودي وكيل النقابة السابق إلي الهيئة التأديبية. والذي بمقتضاه تم إرسال طلب الحضور إليه مؤخراً طبقًا لترتيب الدور في المثول أمام اللجنة، وفي إطار نهج الشفافية الذي اتخذته النقابة كأسلوب عام فإننا نضع تحت بصر السادة الصيادلة كل ما يتعلق بهذه الواقعة. وكان قد تقدم الدكتور وحيد عبد الصمد عضو مجلس النقابة العامة عن قطاع شمال الصعيد بشكوى كتابية إلى السيد الدكتور محي الدين عبيد النقيب العام للصيادلة. وارفق عبد الصمد في شكواه صور من الصفحة الشخصية الخاصة بالدكتور محمد سعودي بموقع "فيس بوك" ، واتهمه في الشكوي بالإساءة إلية والخوض في ذمته المالية، ونشر معلومات مغلوطة تحط من قدره وتسيء إلي شخصه، مطالبا بالتحقيق في الأمر. وبدورة أحال النقيب العام الشكوى إلي لجنة التحقيق بالنقابة العامة طبقًا للقانون واللائحة، كإجراء معتاد ومتبع في مثل هذه الحالات، وقامت لجنة التحقيق بإرسال طلبات الحضور للدكتور محمد سعودي ثلاث مرات متتالية بتواريخ 20/3/2017 26/4/2017 10/5/2017 ذلك وفقًا للقانون، حيث إن الدكتور محمد سعودي لم يمثُل للتحقيق أو أرسل ما ينوب عنه أو أرسل ما يفيد باعتذاره عن الحضور، وبناءً عليه تم إعداد مذكرة بهذا الموضوع، وتم عرضها علي المجلس رقم 41 بتاريخ 7/5/2017 ووافق المجلس علي إحالة أوراق التحقيق إلي الهيئة التأديبية. وتقدم الدكتور وحيد عبد الصمد عضو المجلس ببلاغ إلي وزارة الداخلية مماثلًا لذات الشكوى التي تقدم بها للنقابة، وتنشر الصفحة المستندات التي أرفقها الدكتور وحيد في شكواه. وتعود النقابة لتذكر أعضائها الكرام بأن أهم ما يميز قطاع الصيدلة هو الاحترام المتبادل بين الزملاء، وكما أن حق النقد مكفول للجميع لكن الخوض في الذمم المالية والأعراض وإلقاء الاتهامات جزافًا يعتبر خطًا أحمر لن تسمح النقابة بتجاوزه.