يجتمع المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، غدًا الخميس، برئاسة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتحديد الموعد النهائي لبدء العام الدراسي الجديد بالمدارس الحكومية والخاصة. ومن المقرر أن يعتمد المجلس خلال اجتماع الغد الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد والتي تشمل مواعيد بدء امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ومدة العام الدراسي، ومواعيد إجازة نصف العام، والفترات الزمنية لتوزيع المناهج الدراسية. وعلمت "بوابة الوفد"، أن الموعد المقترح لبدءالعام الدراسى الجديد يوم 16 سبتمبر، بدلًا من يوم 24 سبتمبر نظرًا لتقدم موعد إجازة عيد الأضحى المبارك هذا العام عن العام الماضي. ويحسم المجلس خلال اجتماع الغد إلغاء الشهادة الابتدائية وعدم احتساب درجات الميد تيرم ضمن امتحانات نهاية العام والنظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة وعدم احتساب مادتي الرسم والكمبيوتر ضمن درجات المجموع الكلي. كما يحسم المجلس موضوع إدراج القيم والأخلاق والمواطنة في السنوات الثلاث الأولى من خلال إعداد ثلاث كتيبات للأنشطة للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية وتركز هذه الكتيبات على قيم منها الحب والتسامح والتعاون وقبول الآخر والسلام مع النفس والعمل والمواعيد والولاء والانتماء. ومن المقرر انتهاء اللجنة من إعداد الكتيبات في نهاية أغسطس الحالي. والقرار الوزاري رقم (313) لسنة 2011 الصادر بشأن التقويم الشامل لمرحلة التعليم الأساسي (صفوف النقل بالحلقة الابتدائية، وصفوف النقل بالمرحلة الإعدادية) على عقد امتحان نصف العام الدراسي (الميد تيرم) على مستوى المدرسة، وحدد له (20) درجة من المجموع الكلي للمادة وهى بمثابة أعمال السنة، ويمتحن الطالب في نهاية كل فصل دراسى في المقرر بأكمله. ومصير مادتي الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، ومادة التربية الفنية للمرحلة الإعدادية الأول والثاني والثالث الإعدادي والأول والثاني الثانوي هما مواد دراسية نجاح ورسوب ولا تضاف للمجموع، أما في الصف الثالث الثانوى فيعتبر مادتي الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، والتربية الفنية يختار منهما الطالب من عدة أنشطة ولا يضافان للمجموع. ويحدد المجلس في اجتماعه اليوم المدارس التي ستطبق فيها التجربة اليابانية اعتبارًا من هذا العام في عدد من المحافظات وموقف المدارس اليابانية التي يجري بنائها لبدء الدراسة ففيها هذا العام ويتم الدرسة فيها بمصروفات ويبلغ عدد المدارس الجديدة والقديمة لتطبيق النظام الياباني في بناء الشخصية المصرية 200 مدرسة منها 100 مدرسة جديدة ومثلها قديمة يتم تحويلها إلى النظام الياباني.