لقn نحو 600 شخص مصرعهم، وتأثر الملايين بفيضانات شهدتها جنوب آسيا، وفق ما أفاد مسئولون، فيما تتواصل عمليات الإغاثة. وقال مارتن فالر المدير الإقليمي المساعد لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر": "الملايين في النيبال وبنجلادش والهند يواجهون نقصًا كبيرًا في المواد الغذائية وأمراضًا تسببت بها المياه الملوثة الناتجة عن الفيضانات". وأضاف فالر: "في شرق الهند، قضى 60 شخصًا على الأقل جراء فيضانات في ولاية أسأم للمرة الثانية في أقل من 4 أشهر فيما انتقل نحو 425 ألفًا إلى مخيمات إغاثة". وأشار فالر إلى أن السلطات الهندية طلبت مساعدة الجيش في إقليمين من ولاية أوتار براديش (شمال) الهند، بعد أمطار غزيرة عزلت مئات القرى في الولاية. واضطر نحو 100 ألف شخص إلى السكن في ملاجئ فيما تقدر السلطات أن مليونين آخرين تأثروا بالأمطار. وفي ولاية بيهار التي تقع (شرق) الهند، بلغ عدد القتلى جراء الفيضانات 153 شخصًا ونقل نحو 400 ألف شخص إلى مخيمات إغاثة. وقال مسئول أجهزة الإغاثة في الولاية إنيرود كومار، إن أكثر من 5000 شخص بينهم 2000 جندي يساعدون السكان. وتقع ولايتا بيهار وأوتار براديش في جوار النيبال التي واجهت بدورها في الأيام الأخيرة فيضانات خلفت 123 قتيلًا هي الأسوأ منذ 15 عامًا، وفق الأممالمتحدة. وقضى 100 شخص على الأقل في بنجلادش المجاورة، وطالت الفيضانات نحو 6 ملايين شخص. وفتحت الحكومة نحو 1000 ملجأ في المدارس، انتقل إليها نحو 300 ألف شخص. ويلقى المئات كل عام حتفهم في انزلاقات تربة وفيضانات جراء الأمطار الموسمية التي تضرب جنوب آسيا بداية يونيو وتستمر لأربعة أشهر.