لقى 13 شخصا من تجار المخدرات مقتلهم بنيران القوات الفلبينية في الحرب التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي على عصابات المخدرات والجريمة في بلاده. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قتلت الشرطة 67 مشبوها، واعتقلت أكثر من 200 آخرين في مانيلا وضواحيها، "ضمن مساعي الحد من المخدرات والجريمة في شوارع الفلبين"، حسب المصادر الرسمية والقائمين على هذه الحملة. ليني روبريدو، نائب الرئيس الفلبيني المنتمية للمعارضة، انهالت بالانتقادات مؤخرا على دوتيرتي، معربة عن تذمرها ل"قتل آلاف الفلبينيين، وحذرت من تداعيات الامتعاض الدولي على بلادها إثر سياسات دوتيرتي وممارساته". دوتيرتي من جهته، جدد التأكيد مؤخرا على دعمه للحرب ضد المخدرات والجريمة، مشيدا بجهود الشرطة التي قتلت 32 مجرما شمال مانيلا، وأضاف: "إذا ما استطعنا تصفية 32 مجرما يوميا، فإننا قد نتمكن من الحد من الجريمة التي تضعف هذا البلد". كما تعهد دوتيرت، بمكافأة رجال الشرطة المستمرين في القضاء على المجرمين وترقيتهم.