أكد تقرير أعده قطاع إعلام الخارجي بالهيئة العامة الاستعلامات، أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال رواندا عن الاحتلال البلجيكي عام 1962، وكانت من أوائل الدول التي افتتحت سفارة لها في العاصمة كيجالي عام 1976. ولرواندا تمثيل مقيم لدى مصر، خاصة بعد إعادة افتتاح سفارتها في القاهرة عام 2015 بسبب إغلاقها بعد الحرب الأهلية التى عانت منها البلاد فى تسعينيات القرن الماضي. وكان التمثيل الدبلوماسي يتم مباشرته خلال الفترات السابقة بواسطة السفارة الرواندية في أديس أبابا، وكان الرئيس السيسي هو أول رئيس يستقبله الرئيس الرواندي "بول كاجامى" قبيل تنصيبه رسميًا بعد فوزه بفترة رئاسة ثالثة في انتخابات الرئاسة الرواندية التي جرت الشهر الماضى، كما كان الرئيس السيسي من أوائل المهنئين بفوزه. وقد أعلنت قيادتا البلدين في أكثر من مناسبة وخلال اللقاءات العديدة، التي جمعتهما في المحافل الإقليمية والدولية أو خلال الزيارات الرئاسية الرسمية المتبادلة، الاتفاق على ضرورة دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بصورة قوية خاصة في ظل توجه الدبلوماسية المصرية نحو استعادة علاقاتها القوية مع أفريقيا. ولفت التقرير إلى أن زيارة الرئيس لرواندا تعتبر الثانية له لتلك الدولة التي ترتبط بمصر علاقات تاريخية تزيد عن أربعين عامًا، حيث يربط الدولتين عدد من الاهتمامات المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عضويتهما في عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية ومنها تجمع الكوميسا، ومبادرة النيباد، واتحاد أفريقيا، ومبادرة حوض النيل، حيث انتماء كلتا الدولتين ل"حوض النيل" وارتباطهما.