أكد الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي أن العصيان المدني دعوى للتخريب وإسقاط مصر، ومن يدعو إليه يحتاج لمراجعة صدق دينه وإيمانه ووطنيته. وأشار إلى أن مصر لا تحتمل علي الإطلاق هذه الدعوى التي تشل البلد إقتصاديا، ومخاطباً أصحاب المطالب الفئوية "ان الصبر مثل إسمه مرٌ مذاقته، لكن عواقبه أحلى من العسل". وعما قيل عن الشرعية للميدان أم للبرلمان، تسائل محمد حسان- في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري أمس الخميس في برنامج منتهى الصراحة- لماذا لا تكتمل شرعية الميدان بشرعية البرلمان، ولما الفصل والإصرار علي الخلخلة لقواعد وأعمدة الدولة؟! فلا يجب على شبابنا الواعي أن يقلل من شرعية البرلمان، الذي اُنتخب بصورة لا مثيل لها في تاريخ مصر كله، بل يجب أن يشكل الشباب مجموعة ليتم الإتفاق علي كل المطالب ورفعها لنوابهم وللمجلس كله. وطالب الداعية محمد حسان الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب تحديد يوم في الإسبوع لإستقبال مجموعة من الشباب والنواب أو رؤساء اللجان بالبرلمان، والجلوس لسماعهم، ومحاولة جعل جسور الوصل ممتدة، ويطلع الشباب علي ما يقوم مجلس الشعب بعمله من قرارات، وكيفية تحويلها الي آليات تنفيذ علي أرض الواقع، وبهذا يمكن أن يمتص هذا الغضب المؤدي للتظاهر والعصيان.بحسب موقع "أخبار مصر".