قال شاكر، عم الطفلة نادية التي قامت زوجة أبيها بقتلها وإلقائها في المصرف بمؤسسة الزكاة، إن هناك طفلاً شاهد زوجة أب نادية قامت بوضعها ب "جوال" وسحبها من المنزل للمصرف المتواجد بالقرب من منزلهم، بعد طعنها بالسكين على سريرها، لافتًا إلى أن الجوال المتواجد به الطفلة ظل 12 يومًا في مكانه دون أن يتحرك مما تسبب في ضياع ملامح الطفلة وتحلل جثمانها. وأوضح والد نادية، خلال حواره مع الإعلامي هشام إبراهيم مصطفى ببرنامج "قضية رأي عام" عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن ابنته اختفت لمدة 12 يومًا، وظلوا يبحثون عنها في كل مكان عند والدتها وأصدقائها، وقام بإبلاغ الشرطة، لافتًا إلى أن زوجته كان تقوم بالبحث عن ابنته معهم، مشيرًا إلى أنه اشتبه في أم الطفلة نفسها، واعتقد أن أحد الأشخاص قام بسرقتها من أجل دفع أموال لهم، موضحًا أنه يعلم شعور زوجته تجاه بناته من زوجته السابقة، مطالبًا بإعدام القاتلة بميدان عام. في حين روت سيدة تُدعى أم سيد، شاهدة عيان، شهادتها بأنها رأت زوجة الأب تجر "الجوال"، وعندما سألتها عما يوجد به والدم الذي يسيل منه ارتبكت وقالت لها دي كتاكيت، لافتة إلى أنها خشيت من الحديث عما رأته عقب معرفتها باختفاء الطفلة مباشرة لكون هذه العائلة عائلة كبيرة، وكانت تخشى على نفسها وأبنائها منهم. شاهد الفيديو: