تلقى اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا اليوم بلاغا من مأمور مركز شرطة ديرمواس بتلقى بلاغ من المدعوة نادية فياض عبدالله إبراهيم مقيمة ببنى حرام مركز ديرمواس وزوجة المدعو صابر محمد متولى بأنها أثناء نومها بمنزلها ونجلتها نور ونجلها إسلام تنامى لسمعها صوت فتح غرفة النوم وشاهدت 3 أشخاص قام أحدهما بشل حركتها وقام الآخران بالعبث بمحتويات دولاب غرفة النوم. وأضافت أنها اكتشفت عقب خروجهما اختفاء نجلها إسلام ومصوغاتها الذهبية عبارة عن " 3 غويشة وكوليه وخاتم" وأدلت بأوصاف ملابس المذكورين ولم تتهم أحدا. تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام ضم العقيد محمد سعد دياب والمقدم محمد عبدالله محمد والمقدم مصطفى أحمد منتصر والنقيب أحمد إبراهيم منتصر والنقيب أحمد إبراهيم غويل والنقيب أحمد عصام الدين الحلوجى والنقيب محمد سامى سليمان ومندوب أحمد كمال عبدالله والمساعد سعد أحمد عبدالرحيم والرقيب محمد على جاد والرقيب إسماعيل محمد محمد والمندوب عبدالحميد عدلى عبدالحميد نظرا لخطورة الواقعة وما تمثله من تعد على النفس والمال . وأسفرت الجهود الأمنية إلى وجود علاقة غير شرعية بين المبلغة والمدعو محمود فوزى محمد 31 سنة كهربائى مقيم بذات الناحية نتج عنه حملها سفاحا أثناء تواجد زوجها بدولة ليبيا للعمل وعودته للبلاد بتاريخ 25 مايو لعام 2011، ثم وضعها طفلها المبلغ باختطافه بعد حمل كامل بتاريخ 26 ديسمبر لعام 2012، وإدعائها كذبا أنها وضعت الطفل بعد 7 أشهر حمل وقيامها بالاتفاق مع عشيقها المذكور على افتعال واقعة الخطف وتسليم الطفل والمصوغات الذهبية له "رغبة منها فى الزواج منه مستقبلا عقب طلاقها من زوجها. كما أشارت التحريات إلى قيام المتهم بإيداع الطفل لدى صديقه ويدعى شاويش عبدالمالك حسان شاويش وشهرته طلعت 55 سنة فلاح مقيم بدير مواس. تم ضبط المبلغة وعشيقها المذكور وبمواجهتهما أيدا ما جاء بالتحريات وأقرا بارتكاب الواقعة، وأقر المتهم بقيامه بالتصرف بالبيع فى المصوغات الذهبية لدى محل مصوغات ملك المدعو محسن موريس يوسف 34 سنة جواهرجى، الذى أقر بصحة واقعة الشراء وبمواجهة الأخير قرر قيامه بالتصرف فيها بالبيع وقدم مبلغا ماليا 17500 جنيه قيمة المصوغات. وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى منزل المدعو شاويش عبدالمالك تم ضبطه والطفل وبسؤاله قرر قيام المتهم بإحضار الطفل له بدعوى أنه نجله وطلب منه رعايته للانفصال عن زوجته. وتحرر عن ذلك محضر رقم 310 لعام 2012 مركز شرطة ديرمواس.