بداية أقول إنه يجب أن تلقي الكتابات الصحفية القبول إذا كانت صادقة وموثقة، ولا يصح أن تكون منمقة بأكاذيب البهتان والزور أو التلفيق والتشنيع وبطريقة تؤكد بأن كلام وحروف "القلم" قد تحولت بقدرة قادر إلى تعمد الألم. ومن المؤسف أن البعض وتحديداً من "النقاد" قد حولوا الصحافة إلي سخافة بحقائق خادعة ومعلومات كاذبة وتعبيرات مهانة وساقطة !! ، فالصحفي والناقد الشريف لابد وأن تكون سيرته وسمعته محمودة، ولا يصح أن يكون وسواساً أو خناساً أو منافقاً، أو مجاملاً علي حساب الحقائق التي لا تكذب ولا تغالط!! وفي الفترة الأخيرة تعرض نجم الغناء والفن مدحت صالح لحملة شرسة وهمجية، ووصلت الأمور إلى تبجح البعض في سيرته وشرفه، واستكثروا عليه زواجه في الحلال - وكنت أحد شهود العيان - من فتاة مصرية شاعرة ومثقفة.. وكان عقد القران في شهر نوفمبر من عام 2010 داخل مسجد سيدي المرسي أبو العباس لأن مدحت أراد أن يعقد قرانه في هدوء وبعيداً عن بهرجة الدعاية الإعلامية. وكان الحضور من أقرب الأصدقاء.. فكان هناك وائل نور، وفيصل خورشيد واثنين من زملاء الدراسة بجامعة الأزهر ومنهم حفيد رائد كتابات الأطفال كامل كيلاني والمخرج شريف عابدين، وكاتب هذه السطور. وكان من شهود عقد القران ابنته "هانيا" ونجله الإعلامي "أدهم" وأشقاؤه وأشقاء وأقارب العروس الإسكندرانية "نورة" التي ادعوا أنها خليجية، والشيء المؤسف أن تتعمد ناقدة فنية إشهار سيف قلمها ضد "مدحت صالح" من خلال سرد مغالطات لا حصر لها، وأسأل كيف تقع ناقدة متمرسة في مستنقع الوشايات والأكاذيب وترتشف من مائه وتستهزئ بنجم الغناء المصري بل والعربي للحط من شأنه فتكيل له الاتهامات بلا دليل أو سند وكأنها تسرد حقائق وبالدقائق. أسألها والسؤال ليس محرماً .. هل سبق وأساء لك مدحت صالح؟ وهل كانت لك علاقات أعمال فنية لم يرض عنها مدحت؟ أنا أعلم أنه سبق وانسحب من مسلسل كنت تشاركين به إما بالحوار أو السيناريو وأظن ان إسمه كان "صباح الورد" وكانت تنتجه صوت القاهرة ، ومخرج العمل كان عادل صادق ، فهل لذلك دوافع صحفية ناقدة كانت مختزنة !!. ياسيدتي "كذبك" عفواً نقدك .. عفوا أبديتِ أنه لطش الملايين من الأموال وأنه عربيد وزير نساء وأنه يتمسح في الدين وأطلق لحيته ليقترب من الإخوان وأنه "بوهيمي" ويأكل الحقوق، وعلي علاقة مشبوهة براقصة اعتزلت الرقص الشرقي الآن. وصبت الناقدة الساخطة اللعنات على مدحت وكأنه خرج عن "ملة" دين الإسلام لأنه تغني بأغنية "أنا عايز أعيش في كوكب تاني".. مع إنه المسلم حافظ القرآن وخريج الجامعة الأزهرية ، ويبدو أن الناقدة الساخطة وبكلماتها النقدية الساقطة لا تعلم أن "مدحت صالح" النجم الفنان كان نجماً منذ صغره وغني وعمره 16 عاما أمام ميكروفون الإذاعة في عام 1976، وكان من نجوم برامج الأطفال الشهيرة في الإذاعة والتليفزيون وإذا لم تصدق الناقدة الساخطة عليها أن تستفسر وتستعلم من "أبلة فضيلة" أو "كاريمان حمزة" ، فكان مدحت يُنادي ويغني باسم "محمد صالح" وهو اسمه الحقيقي لأن مدحت هو اسم الشهرة الفنية . ثم هل تعلمي يا عزيزتي الناقدة الساخطة أن "داء" الكلام هو "الوباء"، ورغم ذلك لم يغضب أو يبكي بكلمة "واء" إذا ما تعرض لنقد سافر أو فاجر!! وقد لا تعلمين أيضاً أن "مدحت" كان من العشرة الأوائل الحافظين والمجودين لقراءة وترتيل القرآن وكان في عمر الثالثة عشرة، وكانت الجائزة رحلة لأداء فريضة العمرة بصحبة من سعدوا بالفوز معه.. وأسأل أيضاً هل يليق أن تكون الكتابات الناقدة أو قل النقامة تتعرض للشرف الأخلقي!! وهل يليق مثلا أيتها الناقدة أن تذكرى في مقال لك أن مدحت لم يستمر زواجه بالنجمة "شيرين سيف النصر" سوى عدة أسابيع وأنه تعرف عليها في حمام سباحة، وحرص على أن تكون الصورة المصاحبة لخبر زواجهما وهما "يبلبطان" ويتبادلان القبلات الساخنة لأنه تعمد بذلك إغاظة راقصة شهيرة ارتبط بها بعض الوقت واستدان منها مبلغاً من المال "مليوني جنيه" فقط لا غير . عفواً هذا هو الإفك، وإذا كان كلامك صادقاً أتمني أن تنشري صورة مدحت وهو "يبلبط" مع شيرين سيف النصر ويتبادل معها القبلات الساخنة والذي قرأناه في صحيفة أسبوعية يوم 2فبراير من الشهر الجاري . وإذا كان سردك لنقدك واستشهادك بقول لأمير الشعراء "أحمد شوقي" إختتمته بالبيت الشعري الذي يقول:"مخطيء من ظن يوماً أن للثعلب ديناً" فماذا تقصدين .. هل "مدحت" بلا دين؟ وألا تعلمين أن من يكفر مسلماً فقد كفر، وهل من حقك أن تتدخل في حياة مدحت صالح الشخصية لأنه تزوج "ستة" مرات في الحلال وليس في الحرام . أنا لا أريد أن أطيل في الكلام لكوني أرفض التنكيل خاصة وأنه لا يعقل أن يحترم القاريء رأي لناقد أو ناقدة يخرج عن أدب الكلام. وعلي حد تعبير مدحت الذي حادثته وعلق قائلاً: الجدع جدع والجبان جبان وهذه إحدى أغنياتي، وأنا لا يعنيني أي نقد هدام أو فلتان. لقطات • الإشاعات والوشايات تلاحقه • كنت شاهد عيان علي آخر زوجاته والأخيرة "نورة" الشاعرة وخريجة الآداب بالإسكندرية • حملة صحفية "ساقطة" ضد "مدحت" ومقالة نقدية ساقطة سطرتها ناقدة "متمرسة" • كذبوا وادعوا أنه اقترض 2 مليون جنيه من الراقصة فيفي عبده مع أنها كانت شريكته في الاستوديو وحصلت على 906 آلاف جنيه كحصة الشراكة • أهانوا شرف "فيفي" بأكذوبة علاقتها المشبوهة به وهي زوجة لرجل أعمال وأم لابنتين • مدحت وقف أمام ميكروفون الإذاعة عام 1976 وغنى وعمره 16 عاما وكان نجماً في برامج "أبلة فضيلة" وكاريمان حمزة وتربي في نادي "المسلم الصغير" بجمعية الشبان المسلمين مدحت اثناء عقد القران ويقرأ الفاتحة "نوره" آخر زوجات مدحت وهي إسكندرانية وليست خليجية مدحت وعروسة علي باب مسجد المرسي ابوالعباس بصحبة صديقة وائل نور من اليمين شقيقة "سيد"وعلي يسارة ابنه أدهم ووائل نور والصحفي حمدي حمادة