عززت تركيا، اليوم السبت، وجودها العسكري على طول حدودها الجنوبية ضد تهديدات المسلحين الأكراد في شمالي سوريا، التي مزقتها الحرب. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية، أن تركيا أرسلت معدات مدفعية إلى محافظة كيليس، لتعزيز الوحدات هناك. فيما ذكرت وكالة أنباء دوغان الخاصة، أن القافلة المكونة من 6 سيارات، التي تضم دبابات ومدافع هاوتزر، ستتمركز في منطقة عفرين السورية الخاضعة لسيطرة الأكراد. وعارضت أنقرة بشدة وجود "وحدات حماية الشعب" في شمال سوريا، وهي تعتبر وحدات حماية الشعب، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش في سوريا، جماعة إرهابية وامتدادًا للمسلحين الأكراد الذين يعملون داخل تركيا. وفي أواخر أبريل نقلت تركيا وحدات عسكرية إلى محافظة شانلي أورفة، أمام منطقة أخرى خاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب".