أثار تهديد الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالانتحار، حال تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية بنقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، استنكار العديد من قراء "بوابة الوفد"، خاصة بعد طلب المخلوع من الحراسة المكلفة بحراسته إبلاغ الأطباء بتهديده، قائلاً: ''هجيب لكم مصيبة دولية سودا''. فتباينت تعليقات القراء بين السخرية من تهديد المخلوع، وبين المطالبة بسرعة نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، حيث قال القارئ أحمد موجهاً حديثه للمخلوع: " قبر يلم العفش". بينما أيد محمد فكرة انتحاره ليمت كافراً، وقال: "يكون أحسن برضو ترتاح وتريح وتكون عشت ظالم ومت كافر وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم". ولكن حشمت استبعد تنفيذ المخلوع لتهديده، معللاً ذلك بأنه أجبن من قراره، وأن الله هو من ابتلى مبارك بالشعب وثورته وهو وحده القادر على تخليص الشعب منه. وسخر صبحي، قائلاً: "يا عقلي يا مخلوع هتنتحر وياترى هترمي نفسك من فوق الحصيرة ولا هتنام من غير غطا؟! .. ما تنتحر .. دلوقتي لما اتزنقت عرفت ان الحق لازم في يوم هينتصر .. ربنا ينتقم منك انت وعيالك واهللك كلهم عشان انت كنت السبب في الخراب الي حصل للبلد حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت والحكومة الي كانت معاك وربنا يهلكك يارب .. ورينا لو انت قد كلمتك وهتطلع راجل وهتنتحر". ولكن حنان ألقت باللوم على المحكمة مؤكدة أنها هي التي تتمارض في إصدار قرارتها وتعلم أن صحة المخلوع جيدة، وفي المقابل تمنى دراج أن يمن الله على مبارك ويستجيب لأمنيه في الانتحار، وقال ميدو: " انا متأكد انه لو مش فاهم كويس ان انتحاره هيكون اكبر خدمه للثورة كان عملها من زمان وانتحر " في القوت الذي تعجب ميدو من انتحار مبارك في الوقت الذي يذهب فيه إلى المحاكمة على سرير، اقترح تمسوا أن يكون انتحار المخلوع جماعياً مع أسرته ونجليه وزوجته في وقت واحد. واستنكر أيمن المصري ذلك التهديد، قائلاً: " و الله الواحد ما عارف هما بيضحكوا علينا ولا على نفسهم , السيناريو و الحوار نفسه ما يطلعوش الا من واحد حتى خياله ضيق"، فرد عليه ممدوح قائلاً: " قصدك خياله مريض مش ضيق بس".