شهد شارع مجلس الشعب أربع وقفات احتجاجية اليوم الثلاثاء, لكل من عمال مراكز التأمين المحلية على مستوى الجمهورية والعاملين بشركتى "بوتاجاسكو" و"بتروجيت المنيا" وكذلك عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، للمطالبة بالتعيين وتحسين أوضاعهم الوظيفية والاجتماعية. من جانبها قامت قوات الأمن بإقامة حواجز حديدية مطالبة المتظاهرين بضرورة عدم تخطيها بعد تجمهر ما يقرب من 500 موظف من مراكز التنمية المحلية, مرددين هتافات تطالب بإسقاط صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، رافعين لافتة كبيرة مكتوبا عليها "تعيين 32 الف موظف بمراكز التنمية المحلية = استقرار مصر". وقال حسين سالم أحد العاملين بمراكز المعلومات "مر علينا اكثر من 11 عاما دون تعيين بالمخالفة للائحة التعيينات التى تنص على التعيين عقب 3 سنوات من العمل"، مشيرا الى ان النحاس يتعنت معهم لكشفهم تورطه فى صفقة تصدير الغاز لاسرائيل". واشار الى أن سنه أصبح 41 عاما وأن عمله لا يضمن أى معاش أو تأمين. أما العشرات من عمال شركة "بوتاجاسكو" فاحتجوا للمطالبة بتطبيق اللائحة التأمينية المعتمدة فى هيئة البترول بتعديل مسمى صاحب المنشأة مع التأمينات وتغيير الرسوب الوظيفي وتعديل الدرجة المالية. وطالب عمال بتروجيت المنيا بالتعيين ورجوع المفصولين تعسفيا لعملهم بعد قرار من الوزير بعودتهم، وزيادة المرتبات. وأوضح موظفو المجلس الأعلى للآثار أن عقود عملهم بالمجلس غير موجودة وان الادارات تخبرهم ان عقودهم مزيفة، مع وعود من الوزير بالحل لم توفَ حتى الآن.