دعا الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الشعب المصري إلى استلهام روح ثورة 23 يوليو 1952 في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة، تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلا الله تعالى - أن يحفظ مصر والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، ومكر الماكرين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان. كما دعا المفتى جموع الشعب المصرى إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصرى وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى المنطقة. وأكد أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال يقدم العديد من التضحيات والفداء والملاحم وكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصرى، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والغدر والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة.