تأييد واسع لمرشحى الوفد بالإسماعيلية

وسط تأييد ومساندة من كبار العائلات والأهالي بمنطقة الدواويس وأم عزام بمركز التل الكبير، لمرشحي حزب الوفد في
انتخابات مجلس الشورى طالب عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من المواطنين المشاركة في انتخابات الشورى لأهميتها في تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور في الفترة المقبلة طبقا لنص المادة 60 من الاعلان الدستوري.
جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه اهالي عزبة ابو ناجع بمنطقة ام عزام لاستقبال مرشحى الوفد على القائمة والمرشح الفردي على مقعد الفئات .
حضر اللقاء محمد الزاهد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وجموع من اعضاء الوفد بالاسماعيلية والتل الكبير والشرقية لدعم مرشحي الوفد في انتخابات مجلس الشورى والمقرر اقامتها في 14 فبراير المقبل.
قال شيحة إن الهيئة البرلمانية للوفد داخل مجلس الشعب تتغير طبقا لمصلحة البلاد وما تفرضه المصلحة العامة، مضيفا ان الوفد أثبت على مدار التاريخ انه دائما الاقوى عندما يتصدر المعارضة اكثر من تصدره السلطة.
اضاف شيحة ان دور حزب الوفد امتد من العمل السياسي للمساهمات الاجتماعية والإعلامية وهو ما ظهر واضحا في دور مؤسسة الوفد الخيرية وقوافل الوفد العلاجية، مؤكدا ان الفترة القادمة ستشهد توسعا كبيرا في قاعدة الوفد الجماهيرية باقامة لجان فرعية في القرى وجميع المراكز على مستوى الجمهورية .
وأكد شيحة على تربص الخارج للثورة المصرية وهو ما يتطلب من كافة القوى السياسية والوطنية والشعبية التكاتف من اجل البلاد وأكد أن الأمر يتطلب الاتحاد حتى لا تتكرر تجربة الحزب الوطني قائلا: "إننا ننتخب خادما ومحاميا ومدافعا ومفكرا للامة وليس اميرا للمؤمنين".
وذكر "اننا خرجنا من احتكار السلطة والثروة ونخشى ان ننتقل لاحتكار في السلطة والدين".
عبر صلاح الصايغ المرشح على مقعد العمال بقائمة الوفد عن حبه الشديد وشكره وامتنانه وحسن الاستقبال من قبل عائلات القرية والمناطق المجاورة لها.
وأعلن تجديد العهد باستمرار مسيرة العطاء والدفاع عن مصالح الإسماعيلية خاصة ومصر عامة والعمل ليل نهار لتلبية طلبات دائرته وان مكتبه مفتوح للجميع كما كان .
وقال" انه راض كل الرضى عما قدمه لأهل دائرته سواء من توفير فرص عمل حقيقية فى عدد من المؤسسات والشركات المختلفة وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة" .
وفيما يمثل كشف حساب قال الصايغ: حصلت على قرارات لعدد 3600 مواطن من أبناء الإسماعيلية بالعلاج والعمليات الجراحية الكبرى، وحصلت على موافقة وزير الصحة بإنشاء أول مركز لعلاج فيروسات الكبد بعقار الانترفيرون بمستشفى الحميات بالإسماعيلية بدلاً من الذهاب للقاهرة .كما وقفت ضد العديد من القوانين المشبوهة وسيئة السمعة المقيدة للحريات مثل قانون حبس الصحفيين وقانون الطوارئ اللعين والتعديلات الدستورية المشبوهة . ومنها تعديل المادة 88 التى سلبت الإشراف القضائى على الانتخابات، وقضية الاستيلاء على أراضى الدولة وفساد بعض قيادات الإدارة المحلية بالإسماعيلية وتلوث بحيرة التمساح . ومشكلة الأوضاع المتدهورة للعاملين بشركة الموانى .
ولأول مرة يستدعى رئيس هيئة قناة السويس لمجلس الشعب لاستجوابه وحل مشكلة عمال الموانى .
والموافقة على تعزيز ميزانية مستشفى جامعة قناة السويس ب 5 مليون جنية وتوفير درجات وظيفية لتثبيت العمالة المؤقتة . والموافقة على إنشاء كلية للآداب بالإسماعيلية وكلية للثروة السمكية بالسويس لخدمة أبناء منطقة القناة الموافقة و وإنشاء نفق الثلاثينى بناء على الاقتراح المقدم منى وذلك بتكلفة 119 مليون جنية وحل مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى بمنطقة ارض الجاويش والعبور والكيلو 2 وارض الجمعيات .
وحصلت أخيراً على موافقة رئيس الوزراء بتخفيض الاشتراكات بمراكز الشباب بعد زيادتها الى 100% لتعود الى عشرة جنيهات سنوياً للشباب.
قال اللواء حافظ فكري ان احتكار السلطة دائما ما يأتي بالفساد واكد ان خوض اية انتخابات عقب الثورة يعد مجازفة ومغامرة لاي مرشح في ظل طرق احزاب التيارات الدينية على عامل الدين .
وقال ان هذه الجسارة تحتاجها البلاد في الفترة الحالية وهو ما دفعه للترشح مؤكدا انه يحمل للاسماعيلية الكثير من الافكار المستندة على الواقع لاستعادة المدينة وضعها كمدينة استراتيجية تمتد نصف مساحتها في سيناء وقال ان الاسماعيلية ما ينقصها شق نفق يربطها بسيناء لتتمكن من تحقيق نقلة حضارية تغير معالم سيناء .
وقال اشرف علي الدين ان انتخابات الشعب الاخيرة كشفت وجود تيار ديني من ممارساته الانتخابية اظهر بعض المساويء والتي تتنافى مع تعاليم الدين الحنيف واكد ان حزب الوفد ينحاز للطبقة الفقيرة وللفلاح .
قالت عائشة رشدي ان البلاد تحاج لتضافر الجهود والاهتمام بالشباب الذي كان شرارة الثورة على قلب رجل واحد نحن نريد ان نكشف ما الذي يمكن ان نقدمه من خلال المقعد وقالت ان البلاد في مرحلة تعافي ولن يأتي الشفاء فجاءة دون المرور بمراحل عصيبة.