نفى محمود المنياوي عضو الحزب الوطني الديمقراطي المنحل الاتهامات الموجهة إليه بمشاركته في تدبير مجزرة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 73 مشجعا إضافة إلى إصابة المئات. وقال المنياوي في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" عبر الهاتف إنه لم يدخل بورسعيد مطلقا خلال 6 شهور إلا لمدة ساعتين لحضور جنازة زوج شقيقته وكان هذا منذ 4 شهور تقريبا. وأكد أنه لا يعلم شيئا عن الألتراس وليس له علاقة مطلقا بالأحداث التي شهدتها مباراة المصري والأهلي. وشدد المنياوي على أنه مستعد للمثول أمام النيابة للتحقيق معه، وقال: أنا مستعد لعزلي تماما عن الحياة إذا كان ذلك سيساهم في إعادة الأمن لمصر. وفجّر المنياوي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد في تصريحاته أن عادل عمر رجل الأعمال المتهم في الأحداث متواجد في أمريكا منذ 8 شهور حيث يعالج هناك من مرض خبيث وهو بين الحياة والموت. من جانبه، قال الحسيني أبو قمر عضو الحزب الوطني المنحل إنه اعتزل العمل السياسي منذ اندلاع الثورة. وأكد أنه لا علاقة له مطلقا بأحداث ستاد بورسعيد، وقال: "هي الثورة قامت من أجل رفع الظلم أم من أجل ظلم أشخاص أبرياء لا علاقة لهم بتلك الأعمال الدنيئة التي شهدها ستاد بورسعيد؟." وأشار إلى أن الاتهامات الموجهة ضده "مفبركة" من صحفيين معدومي الضمير، وقال: حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم يريد أن يشوّه صورتنا ويتهمنا بالباطل. وكان بلطجي خاضع للتحقيق حاليا قد قال إن رجال أعمال تابعين للحزب الوطني المنحل قاموا باستئجار بلطجية من أجل إشعال الأحداث في ستاد بورسعيد. إقرأ المزيد: أهالى بورسعيد يحطمون محلات صديق مبارك فيديو.تورط صديق جمال مبارك بأحداث بورسعيد