أدان الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر أحمد الطيب، بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف الكمين الأمني في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، والذي أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة. وجدد الأزهر رفضه لكافة أشكال العنف والإرهاب، مؤكدًا دعمه لقوات الجيش والشرطة في مواجهة القوى الظلامية التي لا تريد الخير لهذا الشعب العظيم، ولا التقدم لهذه البلاد الآمنة المستقرة، داعيًا إلى ضرورة مواصلة التصدي بكل حسم وقوة لمن يقفون وراء هذه العمليات الإرهابية الجبانة والداعمين لها حتى القضاء على هذا الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره. ونعى الأزهر الشريف شهداء الواجب الوطني الأبرار معربًا عن خالص العزاء للشعب المصري وأسر الشهداء الأبرار، سائلا المولى-عز وجل- أن يتغمدهم برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء.