طالب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقال في خطبة اليوم الجمعة التي ألقاها من مسجد محمد بن عبدالوهاب بالدوحة، جميع الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسهم مصر بالتقدم لإنهاء الحصار عن قطاع غزة، قائلا: "إن الحصار مازال يضرب أطنابه في غزة"، وأضاف متسائلا: "متى سيرفع الحصار ومتى ستتقدم الشعوب وبالأخص في مصر الثورة لإنهاء الحصار عن غزة". وأكد هنية أن الشعب المصري لم يشارك في حصار غزة، معربا عن سعادته الغامرة لرفع الشباب المصري الأعلام الفلسطنينة داخل ميدان التحرير. وتساءل هنية في خطبته التي حضرها أمير قطر الشخ محمد خليفة آل ثان كيف تظل غزة مدمرة وتعاني من الاعتداء الغاشم عليها وقتل أبنائها ومصر العظيمة جارتنا وحولنا شعبها العظيم – على حد قوله، مؤكدا أن شعب مصر هو المخزون الاستراتيجي للأمة، موجها نداءه للعرب ومصر بالأخص:" تقدموا لإنهاء آخر فصول الحصار، ما أحد يستوعب أن يظل هذا الحصار والطغيان والظلم بعد الثورات العربية والربيع العربي" . وشدد هنية على أن الكيان الصهيوني طلب اتمام المصالحة الفلسطينية شريطة لرفع الحصار عن عزة ثم طلب الإفراج عن السير جلعاد شاليط، مشيرا إلى أنه تم إتمام المصالحة والإفراج عن شاليط خلال الصفقة التي تم الإفراج فيها عن 10047 أسير فلسطيني، ومع ذلك لم يتم رفع الحصار عن غزة ومازال يسقط الشهداء وتدمر المنازل وتظل البيوت الفقيرة التي لا تجد قوت يومها بلا مأوى، مناديا الشعوب العربية لإنقاذ القطاع. وندد هنية باعتقال الكيان الصهيوني لنواب مجلس الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي اودع السجن هو و 31 من نواب مجلس الشعب الفلسطني، منبها إلى أنه يجري اعتقال النواب والوزراء من آن لآخر، بالإضافة لترك الآلاف من الأسرى رهناء للقمع الصهيوني، يحث أكد أن هذا استهداف للنواب ولصمود غزة. وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي يناقش قانون لمنع الأذان فى المساجد في الأراضي المحتلة 48، بالإضافة لقيام بعض الصهاينة المتعصبين بحرق المساجد والمصاحف، لافتا إلى أنهم يريدون تغيير معالم الشعب الفلسطينى وطمس هويته. ولفت إلى أن الكيان الصهيوني مازال يشن الغارات التي يسقط ضحيتها العشرات من الشهداء بينهم أطفال، مشيرا إلى أن ليلة أمس الخميس، قامت قوات الاحتلال بغارات متتالية على قطاع غزة، ويأتي متزامنا مع الاعتداء على القدس والضفة الغربي، بطائراتf16 ضربت، مما يدل على استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني .