أطلق اليوم مجموعة من المثقفين والصحفيين مبادرة حملت عنوان "معا ضد الفوضي" تتلخص بنودها فى ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من يقوم بإشاعة الفوضي واختراق القانون والإفساد فى الارض. كما نصت المبادرة علي أن ضرورة بذل كل مسئول جهده للحفاظ علي الامان، كما رفضت المبادرة اليد المتراخية فى التعامل مع أحداث البلطجة، محملة الجهاز الامني والحكومي والمجلس العسكري مسئولية الحفاظ علي الامن . وطالبت المبادرة بالكشف عن نتائج التحقيقات بشفافية فى كل احداث العنف والبلطجة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الانتقالية. كما توضح المبادرة ان أحداث الفوضي التي تجري علي أرض مصر علي اختلاف أنواعها تؤكد ان المصريين معرضون للخطر وهو ما يتطلب ان يتكاتف الجميع لصد هذا الخطر. ووقع علي المبادرة كل من: الشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الاسلامية، ود.نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق، ود.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الازهر، ود.عبلة الكحلاوي الداعية الاسلامية، ود.محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية، والسيد الشريف نقيب الاشراف، والأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، ود.عمار علي حسن الباحث فى علم الاجتماع، ود.صفوت حجازي امين عام رابطة أهل السنة، ود.ممدوح الوالي نقيب الصحفيين، ود.محمد عمارة المفكر الاسلامي، ود.محمد رمضان نائب رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والكاتبة الصحفية زينيب عبد الاه.