شيع المئات من أهالي مدينة بأسيوط، صباح اليوم السبت، جثمان الشهيد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، الذى استشهد مساء أمس في الهجوم الإرهابي، الذي استهدفت نقاط تمركز بمنطقة "البرث"، جنوب رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردًا من أبطال القوات المسلحة، وسط حالة من الحزن الشديد حيث اتشحت المدينة بالسواد. حمل المشيعون جثمان الشهيد، ملفوفًا بعلم مصر، مرددين هتافات منها ("الله أكبر الله أكبر الشهيد حبيب الله ، و"الشهيد حبيب الله.. لا إله إلا الله") وغيرها من الهتافات، مطالبين بالقصاص للشهيد وكل شهداء الوطن، وتطهير سيناء من الإرهاب الغادر ؛ وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الصادق بمنطقة نزلة عبداللاه بمدينة أسيوط. كان جثمان الشهيد وصل فجر اليوم إلى مطار أسيوط الحربي من مطار الإسماعيلية على متن طائرة عسكرية استعدادًا لدفنه في مقابر العائلة، وكان في انتظاره المئات من أقاربة وأصدقائه، والعميد أمير خطاب، المستشار العسكري بمحافظة أسيوط، وضباط ومجندون بالمنطقة الجنوبية العسكرية، وقامت محافظة أسيوط بإرسال أتوبيسين لنقل أهل الشهيد من منزلهم بمدينة أسيوط إلى المطار لاستقبال الجثمان. حيث سادت حالة من الحزن الشديد بين سكان شارع محمد علي مكارم بمنطقة قلته بوسط مدينة أسيوط، فور تلقي خبر استشهاد الرائد محمد صلاح محمد إسماعيل، حيث وصل إلى منزل أسرته بمنطقة قلته بمدينة أسيوط لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الشهيد بعد أن نقلته سيارة الإسعاف ترافقها سيارات الشرطة العسكرية، حيث توقفت السيارات لحظات أمام منزله وتحركت السيارات لنقله لمسجد الصادق بمنطقة نزلة عبداللاه بمدينة أسيوط استعدادًا لصلاة الجنازة عليه.