منعت محافظة الإسكندرية الصيد على جميع شواطئ وحواجز وسواحل الإسكندرية، بحجة المحافظة على الزريعة رغم وجود تصاريح بالصيد مستوفية كافة الشروط. "إحنا هواة صيد الأسماك بالإسكندرية وقد تم التضييق علينا ومنعنا من الصيد فى كافة شواطئ وحواجز وساحل الإسكندرية بالرغم من حصولنا على تصاريح الصيد". بهذه الكلمات تعالت أصوات العشرات من هواة صيد الأسماك الذين اصطفوا على شواطئ المكس وأبو قير وبحرى. يقول جلال وهبة إن الأسباب الرئيسية لكثرة قناديل البحر منها الصيد الجائر وتلوث البحر الذى قضى على الترسة التى تتغذى على القناديل، وأضاف قائلاً: لا بد من تفعيل دور كلية العلوم البحرية لمقاومة تلوث البحر والحفاظ على الترسا وهنا تدخل محمد رؤوف قائلاً: الحكومة خنقتنا لقد منعونا من الصيد الذى يحمينا من الجلوس على المقاهى والمخدرات، وشاركه فى الرأى محمود علام مؤكدًا أن هواية الصيد هى تنفيس عن ضغط الحياة اليومى، وأن هناك بعض الصيادين يقتاتون من البوصة ويتخذون منها موردًا للرزق، وأضاف قائلاً إن صيد السنارة لن يؤثر سلبًا على الثروة السمكية والصيد الجائر بالقوارب هو الذى يدمر هذه الثروة وطالب بتفتيش هذه القوارب ومراجعة الشباك التى تستخدم فى الصيد، ويتساءل خالد خليفة: أليست مياه المجارى التى تصرف فى البحر هى التى تقضى على الزريعة؟! ويقول محمد السيد: المحافظة تمنع صيد السمك بالسنارة، وتركوا صيادي الزريعة الذين تسببوا فى أصل المشكلة وهم يدمرون هذه الثروة دون رقيب أو حسيب أمام شرطة المسطحات وموظفي الثروة السمكية، وطالب السيد بمنع الصيد بالغزل، لأنها أصبحت تجارة رائجة وبدون تصريح ويستغلون المواطنين فى بيع الأسماك بأضعاف سعرها الحقيقى.