انتشرت حالة من الفرحة الشديدة بين طلبة وطالبات الثانوية العامة، عقب الانتهاء من امتحاني الإحصاء والتربية الوطنية، وختامهم قطار امتحانات الثانوية العامة 2017، وتعالت الزغاريد بين الطالبات لسهولة الامتحانات. وعبَّر الطلاب عن فرحتهم بالعديد من الطرق المختلفة، فمنهم من ارتدى الطرابيش، وآخرون التقطوا صورًا تذكارية و"سيلفي"، كما رقص البعض على الأغاني. وسادت حالة من الفرحة بمجمع مدارس عبدالناصر بمنطقة الدقي، عقب انتهاء الامتحانات، وردد الطلاب الأغاني ورقصوا وأطلقوا الزغاريد فرحًا بانتهائهم من امتحانات الثانوية العامة2017، وبداية إجازة فصل الصيف. وقال الطلاب، إن امتحاني الإحصاء والتربية الوطنية جاءا في مستوى الطالب المتوسط، وكان ختام امتحانات الثانوية جيدًا، مشيرين إلى أن الإحصاء أعادت الفرحة على وجوههم بعد صعوبة المواد الأخرى. وفي مدرسة المنيرة أكد الطلاب على سهولة الامتحانين، قائلين: "ختامها مسك"، "وأسهل امتحانين من ساعة الامتحانات ما بدأت". وتعبيرًا عن الفرحة التقط عدد من الطلاب الصور السيلفي مع أصدقائهم، وهنأ بعضهم البعض بانتهاء الامتحانات، داعين الله أن تكون النتائج جيدة والدرجات مرتفعة حتى يستطيعوا الالتحاق بكليات القمة، وأن تراعي وزارة التربية والتعليم صعوبة بعض الامتحانات في توزيع الدرجات. وفي مدرسة أم الأبطال بالهرم، أكدت الطالبة سهيلة محمد، أن امتحاني الإحصاء والتربية الوطنية كانا مباشرين، قائلة "آخر امتحان مش بنذاكره، خصوصًا أنه مش بينضاف للمجموع". وأشارت محمد إلى سهولة الأسئلة ككل، الأمر الذي جعل الفرح والزغاريد المشهد السائد عقب أداء امتحاني الإحصاء والتربية الوطنية التي كان متخوفًا منهما بعض الطالبات. وأعربت الطالبة آية إسماعيل عن فرحتها وسعادتها بامتحان الإحصاء، الذي جاء عكس توقعات بعضهن، مشيرة إلى الفرحة التي انتشرت بداخل اللجان وبينها وبين أصدقائها عقب الانتهاء من الإمتحان. وبدأت إسماعيل تحتفل مع أصدقائها بانتهاء حلقة الامتحانات عن طريق البالونات التي انتشرت بينهم، وصارت تحلق أمام اللجان معبرين عن فرحتهم بانتهاء العام الدراسي مستقبلين العيد على طريقتهم الخاصة. وعلى جانب آخر همت الطالبة ليلى إبراهيم بالتقاط الصور التذكارية لهن مودعين امتحانات الثانوية العامة، على حسب قولها، موضحة أن تلك الحالة التي انتشرت بينها وبين أصدقائها بسبب سهولة امتحاني الإحصاء والتربية الوطنية.