تراجعت سوق الأوراق المالية الروسية، إلى أدنى مستويات لها منذ عام عام 2016 - أقل من 1000 نقطة بموجب مؤشر "أر تي إس" و 1800 نقطة بموجب مؤشر بورصة موسكو، وذلك على خلفية موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على توسيع العقوبات ضد روسيا. ويقول تجار سوق الأوراق المالية إن القرار المذكور وتعليقات نظام الاحتياطي الأميركي بشأن السياسة النقدية المالية تزيد ضغطا إضافيا على أوراق روسيا المالية. وكانت أسهم مصرف "سبيربنك" قد هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ صيف عام 2016، في حين تراجعت أوراق مصرف "في تي بي" للتجارة الخارجية إلى أدنى مستويات لها مذ ربيع عام 2015، وانخفضت أسعار أوراق "روسنفط" إلى أدنى مستوى لها منذ مارس عام 2016، وهوت أسعار أسهم "غازبروم" إلى أدنى مستوى لها — في صيف عام 2013. انخفضت بورصة موسكو للتعاملات المصرفية للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 2 بالمائة إلى 1802 نقطة بعد ما سبق له أن هبط إلى 1798.11 نقطة (الأدنى مستوى منذ فبراير 2016)، كما انخفض مؤشر " أر تي إس" الأسهم المقومة بالدولار بنسبة 2.6 بالمائة إلى 988 نقطة (الحد الأدنى منذ نوفمبر عام 2016). يذكر أنه في ظروف توسيع العقوبات، قد يتم تقليص فترة إقراض البنوك والشركات الروسية، التي تخضع للعقوبات إلى 14 و30 يوما، على التوالي.