طالب الإمام حسن شلغومى، رئيس أئمة فرنسا، الحكومة الفرنسية والمسئولين فى الاتحاد الأوروبى، توضيح موقفهم من قطر التى يتم اتهامها بتمويل الإرهاب، وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين دول خليجية، موضحًا أنه لا مجال للصمت الذى يعيشون فيه، متسائلًا كيف يبرر قادة فرنسا وأوروبا صمتهم. وقال "شلغومى"، فى أول تعليق له على الأزمة القطرية، لقد حان وقت وقف النفاق والعمل لحسابات وأجندات ذات أهداف معلومة للكثير. وأضاف "شلغومى"، أن الدول العربية تحركت من أجل مكافحة الإرهاب، إذًا لابد من أن تتدخل فرنسا وألمانيا وإنجلترا ويكون لها دور بارز بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة، وأكد أن قطر تمول منذ سنوات وحتى الآن الإسلام السياسى فى أوروبا عبر حركة الإخوان المسلمين الإرهابية. وطالب "شالغومى" قادة الاتحاد الأوروبى للإجابة عن سؤاله "لماذا تباع كتب القرضاوى الذى يعتبر صوت الإخوان المسلمين، الذى لجأ إلى الدوحة بعد ضمه لقوائم الإرهاب، فى البلدان الأوروبية بشكل طبيعى؟، على رغم أن الكثير من الحكومات تمنع بيع أعماله، وعلى سبيل المثال السلطات السعودية التى حظرته منعًا لنشر التطرف والفتن".