يرى السيناتور الروسي إيجور موروزوف أن الولاياتالمتحدة تستعد لعملية واسعة النطاق للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، ووضع إدارة جديدة تقع تحت سلطتها، وذلك من خلال الاستفزازات وقصف القوات الموالية للحكومة السورية. وقال موروزوف إن "الولاياتالمتحدة تسعى لأخذ زمام المبادرة الاستراتيجية في سورية من خلال إقامة "ثورة ملونة" باستخدام قوات مسلحة، وتعد للهجوم على دمشق من أجل الإطاحة بالأسد ووضع إدارة جديدة تقع تحت سلطتها". ويعتقد السيناتور أن الولاياتالمتحدة لا تزال تسعى لزعزعة استقرار الوضع في سوريا، والإطاحة بالاتفاق على التسوية التي تم التوصل إليها في أستانا وجنيف. ويعتقد السيناتور أن الامريكيين وجهوا ضربات عسكرية ضد القوات الموالية للحكومة السورية في كل مرة يتم فيها التوصل إلى اتفاق لتسوية سلمية في سوريا. وأضاف السيناتور "الضربة القادمة ستكون قوية جدا. وبعد ذلك ستعلن الولاياتالمتحدة عن بدء عملية اقتحام دمشق. وللقيام بذلك يتم حشد وحدات قتالية، بما في ذلك القوات المسلحة الأمريكية في الأردن، كما يتم تشكيل وحدات عسكرية من المعارضة السورية. ووفقا للسيناتور، فإن الولاياتالمتحدة تعد نسخة جديدة من "الثورة الملونة"، وهي مزيج من العمليات العسكرية، والتي سوف تشمل كلا من العمليات القتالية البرية والجوية. وأشار إلى "الأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الظروف، يجب على هيئة الأركان الروسية تحذير الأمريكيين وقوات التحالف قبل حدوث هذه الاستفزازات، أنه لا يمكن لروسيا السماح بحدوث مثل هذا الحدث". ويشار إلى أن قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بإسقاط طائرة بدون طيار، يوم الخميس الماضي، تابع للقوات الموالية للحكومة السورية. ووفقا للممثل الرسمي للتحالف، فقد حاولت الطائرة الهجوم على قوات التحالف.