لم تكن تصريحات تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بشأن علاقة بلاده الجيدة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي أمراً جديداً، فالعلاقات المشبوهة بين إمارة قطر ودولة الاحتلال مفضوحة منذ زمن، وتم نشرها على أكثر من صعيد فهناك عدة كتب فضحت هذه العلاقة، بالإضافة إلى التقارير الإعلامية الإسرائيلية التى كشفت عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين قطر والاحتلال، والتى وصفت تلك العلاقات بالممتازة. قال تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: إنه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الدوحة وتل أبيب، إلا أن العلاقات الجيدة لا تحتاج لمثل هذه التعقيدات، فالأمور تسير بصورة جيدة دون وجود سفراء رسميين بين البلدين. أما الخطير فى الأمر ارتماء تميم فى أحضان دولة الاحتلال وإصراره المتعمد ومحاولاته المستميتة لهدم جيرانه وإخوانه العرب وهناك تاريخ أسود للأسرة الحاكمة فى قطر مع رعاية الإرهاب وتحالفها المشبوه مع العدو الإسرائيلى. «الوفد» ترصد تفاصيل هذه العلاقة المريبة التى حوَّلت قطر من جزيرة خليجية إلى إمارة «إسرائيلية» في قلب الجزيرة العربية بفضل التحركات المشبوهة للجاسوس الإسرائيلي عزمي بشارة واستسلام أمراء الدوحة لمخططات الكيان الصهيوني لإرهاب وتمزيق المنطقة. إقرأ ايضاً.... صحفية إسرائيلية: قطر مدينة الأشباح "ليفنى" : قطر دعم حملة نتنياهو ب 3 مليون دولار «حمد بن جاسم» مخرب العلاقات القطرية الخليجية عزمى بشارة عرَّاب الخراب.. جاسوس إسرائيلى يحكم قطر «ويكيليكس»: الدوحة سعت لضرب استقرار مصر ودول الخليج