حظى تصريح حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والمتهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير فى جلسة اليوم الخميس. بأن مبارك لم يأمره بإطلاق النار على المتظاهرين، وقوله:"إن كذبت على الناس كلها فلن أكذب على الله" باهتمام واسع وسخرية شديدة من الشباب على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك ". وجاءت معظم تعليقات الشباب بقولهم للعادلى : "يا واد يا مؤمن"، حيث سخر الشباب من التقوى والإيمان التى حلت بسفاح المتظاهرين فجأة، وعلقت ياسمين المصرى من إدعاء العادلى بالقول: " هو يقصد لن أكذب على الله وحده.. لكن يكذب على الله والشعب والعدالة"، ووافقتها فى الرأى شيماء حافظ: "يا واد يا تقى لا تكذب على الله.. لكنك تقتل والله مطلع عليك". وتعجب الشباب من قدرة العادلى على الكذب وذكر أسم الله على لسانه، فيقول محمد نسيم: " نفسى أعرف الناس دى هتروح من ربنا فين؟! دول ميعرفوش يعنى إيه ربنا ويعنى إيه حساب الاخرة؟"، وأرسلت سها سيد رسالة إلى العادلى تذكره فيها بحساب القبر قائلة: " أحب أقولك لو يعنى بتجامل المخلوع عاوزة أعرفك كلمة، وتكون حلقة فى ودنك أنت وشوية الحرامية اللى بتداروا على بعض، محدش بينزل مع حد القبر يتحاسب مكانه"، ويضيف رضا جابر: "اللى يقتل سهل يكذب". كما وجه الشباب تساؤلا حول هوية الذى أمر باطلاق النار إذا لم يكن مبارك من أعطاه هذا الأمر، فيقول محمود فكتور "أمال مين يا عادلى بيه اداك أمر بإطلاق النار.. يكون اللهو الخفى او بردو الطرف التالت؟!، ووصف الشباب العادلى ب " الغبى" لأنه بهذا التصريح أثبت على نفسه تهمة قتل المتظاهرين، فيقول أحمد بيبو: " دى غبى قوى كده ..ده اعتراف منه إنه هو اللى أمر بضرب الثوار وقتل الشهداء"، وتتفق معه داليا أسامه قائلة: " بالشفا شكله هيشيلها لوحده".