مصرع سائق توك توك على يد عشيق زوجته بالقليوبية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف غموض واقعة العثور على جثة سائق "توك توك"، بطريق رشاح الزهوين، دائرة مركز شبين القناطر .
كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطاراً بالواقعة، في المحضر رقم 6473 ادارى مركز شبين القناطر لسنة 2017، بشأن العثور على جثة لشخص بطريق رشاح الزهوين ،دائرة المركز، وبالفحص تبين انها لشخص في العقد الرابع من العمر.
وبمناظرة الجثة تبين اصابته بطلق نارى بالرأس من الجهه اليسرى، كما عُثر بحوزته على بطاقه رقم قومى باسم "محسن.ص -41 عامًا" ،سائق ومقيم عرب صبيح ، دائرة المركز، وبجواره مركبة توك توك، تم نقل الجثه لمشرحة مستشفى شبين العام، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة .
على الفور تم وضع خطة بحث هادفة وتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علاء الدين سمير مدير إدارة البحث الجنائى ،لتحديد وضبط مرتكبي الحادث ،وقد توصلت جهود فريق البحث إلي أن وراء إرتكاب الحادث كلا من "سعيد. ف" 34 عاما ، عامل ، و"محمد. ج"26عاما، سائق ومقيم ذات الناحية "نجل شقيقة الأول "،و"طه .ح" 24 عاما ، عامل ( نجل شقيق الأول ) ،و"محمد .ق" 20 عاما ،يعمل علي توك توك خاص بالمتهم الأول ومن عائلة المجني عليه ومقيم ذات الناحية.
دلت التحريات برئاسة المقدم أحمد الخولى رئيس مباحث قسم مركز شبين القناطر ، أن المتهم الأول تربطه علاقة عاطفية مع زوجة المجني عليه وتدعى "فاطمة .م" 31 عاما،ربة منزل ، وأن المجني عليه اكتشف تلك العلاقة .
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط جميع المتهمين بأكمنة أعدت لذلك، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة حيث قرر المتهم الأول أنه عقب علم المجني عليه بوجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجته عقد العزم وبيت النية علي التخلص منه بقتله، فقام بالاستعانة بباقي المتهمين لتنفيذ مخططة الإجرامي، وليلة الحادث قام بإستدراج المجني عليه لمكان الواقعة وحال وصوله قام بمساعدة المتهمين برش رذاذ بوجهه وخنقه بواسطة شال وإطلاق عيار ناري من سلاح ناري فرد خرطوش محدثاً إصابته التي أودت بحياته، وتركوه وفروا هاربين .
أمكن بإرشاد المتهمين ضبط السلاح المستخدم في الواقعة عبارة عن فرد خرطوش بداخله فارغ الطلقة و2 طلقة خرطوش وكذا الرادع الشخصي ومركبة التوك توك قيادة الأخير التي إستخدمها الجناة بالذهاب لمكان الواقعة والهروب بها عقب ذلك .،وتم التحفظ عليهم، و تحرر عن ذلك محضر ملحق بالمحضر الاصلى ،وجارى العرض على النيابه العامة.