أعرب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، عن رغبته في أن تمد إيران يدها للتحالف معهم، معتبرا العلاقة معها ليست حراما، ومطالبا قوات التحالف العربي بوقف غاراتها في جميع المحافظات اليمنية، مقابل وقف إطلاق الصواريخ الباليستية. وقال صالح إن العلاقات الإيرانية القائمة هي مع أشخاص (لم يحدد هويتهم)، وليست مع الشعب اليمني، ولا علاقات عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، بل مجرد تعاطف من الشعب الإيراني في الحرب. ووجه صالح المتحالف مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) منذ اجتياحها صنعاء أواخر عام 2014، شكره لإيران لأنها تتعاطف مع اليمن، على حد قوله. واعتبر صالح أن العلاقة مع إيران ليست حراما أو عيبا، فهي دولة إسلامية كبيرة، نافيا وجود أية علاقات عسكرية أو أمنية على الإطلاق حتى الآن. ووجه حديثه لخصومه قائلا: تكذبون عليهم أن الصواريخ إيرانية، الصواريخ يمنية روسية، والمصنعون يمنيون يمنيون، والمطورون يمنيون. وكانت مصادر في صنعاء كشفت أن «صالح»، بدأ يتحرك إعلاميا ضد «الحوثيين»، بعد تقارير تحدثت عن نية حوثية لاغتياله، مشيرة إلى أنه هدد ببيع الحوثيين للتحالف العربي إذا لم يرضخوا لمطالبه، واصفا إياهم بالمتطرفين. وأفادت المصادر بأن صالح أعطى الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية "الحوثي" وفضحه أمام المواطن اليمني وعلاقته بإيران، وبيعه اليمن إلى طهران، مشيرة إلى أنه يعد خطة لاستعادة صنعاء منهم. هذا، وتدعم إيران الميليشيات الانقلابية سياسيا وماليا، وتقوم بتهريب الأسلحة إلى حلفائها المتمردين في اليمن.