أزمة مالية لتمويل مشروعات فرع جامعة عين شمس بالعبور

أكد الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تهتم بالتواصل والتكامل بين الإدارات المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة خلال وضع حجر الأساس لكليتى التجارة والحقوق بفرع الجامعة بالعبور أن كل المشروعات التى تقوم بها الجامعة لا يتم البدء بها إلا بعد دراسة متخصصة على المستوى الاقتصادى والهندسى، فهى بيت خبرة تمتلك نخبة من المتخصصين بمختلف التخصصات، وبالتالى فإن تعاقب الإدارات الجامعية لا تجد أى خلاف على المشروعات التى أقرها السابقون، مشيراً إلى أن الأرض المخصصة للجامعة بالعبور تبلغ مساحتها 150 فداناً، بالإضافة إلى 15 فداناً أخري بجوار المستشفى التخصصى بالعبور، وهو ما مثل تحدياً كبيراً على إدارات الجامعة المتتالية، بحيث كان هناك عبء مادي ضخم لاستغلال تلك المساحة الكبيرة من الصحراء وتعميرها لتصبح الفرع الجديد للجامعة، والذى يمثل نواة لجامعة عين شمس الأهلية، لذلك يتم استغلال موارد الجامعة الذاتية لتمويل مشروعات إنشاء كليات الجامعة بفرع العبور.
واستعرض المخطط الذى أقرته وحدة الاستشارات الهندسية بالتعاون مع كلية الهندسة للاستغلال الأمثل لمساحات أراضى الجامعة المخصصة بالعبور، حيث تم عرض تصميمات لمجمع متكامل للعلوم العلمية، والذى سيضم كليات الطب وطب الأسنان والتمريض، بالإضافة إلى المنطقة الإدارية وحولها خمس كليات عملية، كان أولاها كلية الحاسبات والمعلومات، والتى من المزمع افتتاحها العام الدراسى المقبل، وأربع نظرية ومنطقة لسكن الطلاب وتخصيص جراج للسيارات، كذلك منطقة رياضية على مساحة 130 ألف متر.
وأشار الدكتور عمرو الأتربى عميد كلية التجارة إلى أن تجارة عين شمس تضم حوالى 72 ألف طالب من طاقة الحرم الجامعى بمنطقة العباسية، ويأتى تخصيص مقر جديد بالعبور للكلية ليفسح المجال للتوسع فى عدد كبير من البرامج التى تتيحها الكلية لأبنائها من الطلاب.. وأشار إلى أن مبانى الكلية سيتم إنشاؤها من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن الدعم المادى من المؤسسات الخاصة يجب أن يسهم فى سرعة الانتهاء من مبانى الكلية فى أقرب وقت، كما دعا لإطلاق مبادرة لخريجيها من الشخصيات العامة للتبرع لصالح الإنشاءات الجديدة للكلية بأرض العبور.