أرسل شخص رسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، يقول فيها "ما حكم سماع القرآن الكريم دون قراءته ؟" وأجابت اللجنة، بأن سماع القرآن بنية التعبد والقربة يقع عبادة باتفاق العلماء وفضله عظيم، لافته إلى أن النبي صل الله عليه وسلم قد طلب من ابن مسعود أن يقرأ عليه. وتابعت لجنة الفتوى، بأن سماع القرآن فضله عظيم، ولكنه لا يساوي فضل التلاوة باللسان لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها" الحديث، كما أنه ورد في فضل سماع القرآن الكريم قوله تعالي "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"، وعن ابن مسعود قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: "فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي".