أكد النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه ضد خصخصة أو بيع اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، ولكنه ضد أيضا استمراره بوضعه الحالي. وقال هيكل، خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، إن بعض العاملين بماسبيرو هم من يخشون إعادة هيكلته ويثيرون الهلع في نفوس جميع العاملين بشأن الهيلكة وذلك بهدف الحفاظ على المكاسب التي حققوها من الوضع الحالي. وناشد "هيكل" الجهاز المركزي للمحاسبات بالتعامل بأن تكون الرقابة المالية على "ماسبيرو" تتسم بالمرونة، قائلا: "الإعلام لا يلتزم بحدود الدول لأن السوق يخضع للمنافسة، فلا يصح عند تخفيض الأسعار بهدف القدرة على المنافسة أن يسجلها الجهاز بأنها إهدار للمال العام". ودعا هيكل إلى عدم الاستمرار في المغالاة في الأسعار، حتى يتمكن الجهاز من خوض غمار المنافسة في سوق دبلجة المسلسلات التي أصبحت كلها باللغة السورية. جاء ذلك ردا على ما ذكرته النائبة ميرفت ميشيل، من أنها تشعر بالحزن من دبلجة المسلسلات باللهجة السورية بدلا من المصرية، وقالت "هذا مسح للهوية المصرية من دماغ المنطقة بأكملها". من جانبه قال عصام ربيع مدير عام بوزارة التخطيط، إن إتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو " مدين لبنك الاستثمار القومى ما أدى إلى إستحواذه على أسهم الإتحاد ، مؤكدا أن البنك يحصل على كل أرباح شركة "نايل سات" ، وهو الأمر الذى صدق عليه أسامة هيكل بقوله:" ماسبيرو مرهون لبنك الإستثمار بسبب الديون". من جانبه أكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أنه لن يستغنى عن موظف واحد من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" خلال تنفيذ خطة تطوير المبني، متابع : "مش هستغنى عن أى حد، موظفو ماسبيرو أمانة فى رقبتى، وأنا عارف من أين سيعود ماسبيرو إلى ريادته، ومش هنسمح ببيع المبنى أو خصخصته". فيما قال أسامة هيكل رئيس اللجنة: "إن اللجنة ضد الخصخصة أو البيع، مشيرا الى أن هناك مجموعة معروفة هى من تثير ذلك داخل المبنى، خوفا على مكاسب حققتها فى أوقات لاحقة".