تعقد ظهر غد الأربعاء بالقاهرة الجمعية العمومية لشركة مصر "إيران للغزل والنسيج بالسويس". والتى يساهم فيها الجانب المصرى بنسبة 51 فى المائة والجانب التركى بنسبة 49 فى المائة، وياتى الاجتماع فى ظل منعطف خطير تمر به الشركة. ويتناول الاجتماع مطالب العاملين بالشركة ومنها زيادة دعم المساهمين للشركة وحصول الشركة على قرض حسن من أحد البنوك الوطنية وبيع فرع الشركة المتردى فى منيا القمح، وبيع شالية الشركة بالساحل الشمالى، وبيع حصة الشركة فى شركة البتروكيماويات والاستفادة بكل هذة العوائد ودعم المساهمين والقرض الحسن فى اعادة هيكلة الشركة وتحديث البنية الأساسية فيها وإنشاء خط إنتاج جديد وتجديد خط الإنتاج الحالى، وزيادة الطاقة الإنتاجية والتصديرية وتحسين أحوال الشركة والعاملين فيها. كما يبحث الاجتماع مطالب العاملين بصرف أرباح العام الماضى المتاخر وزيادة نسبة الحوافز وقيمة بدل الوجبة للعاملين، كما يبحث الاجتماع انتهاء فترة عمل العضو المنتدب للشركة الحالى وتقرير ما إذا سيتم إعادة التجديد له أو تعين عضو منتدبا جديدا. كما يأتى الاجتماع فى ظل مطالب تدعو الجانب المصرى فى الشركة المكون من عدة هيئات مصرية مساهمة بشراء حصة الجانب الإيرانى قبل الشروع فى تنفيذ مشروع اعادة هيكلة الشركة فى حين يتمسل الجانب الايرانى بحصتة لإيجاد موضع قدم ايرانى فى مصر فى ظل عدم اسقرار العلاقات بين مصر وإيران منذ أكثر من ثلاثة عقود.