أوضحت لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة. جاء ذلك خلال رد البحوث الإسلامية على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" يقول صاحبة " ماهو فضل الموت يوم الجمعة وما حكم من مات مبطونا ؟" وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر "، والثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه، مشيرة إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء فى احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله. ودللت البحوث الإسلامية على ذلك، بما ورود الحديث الصحيح بطرق متعددة بلفظ "والمبطون شهيد" وهذه من الشهادة الحُكمية، وذلك في أمر الآخرة لا في أمر الدنيا، فحكمه من حيث التغسيل والتكفين والصلاة عليه كغيره من المسلمين .