ارتفاع نسبة المتعاطين إلى 10% ربعهم من الإناث أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعى ازدياد إقبال الشباب مع زيادة الفقر والبطالة وارتفاع معدلات الأسعار وبسبب ذلك يلجأ كثير من الشباب فى مصر للهروب من واقعهم للمخدرات فى تناقض غريب يزداد الإقبال عليها مع زيادة البطالة والفقر، وكشف «عثمان» عن أرقام مفزعة ليس فى مصر بل فى المنطقة العربية، وأوضح ان نسبة التعاطى فى مصر وصلت إلى 10% فى الفئة العمرية من 15 ل60عامًا، 28% منهم إناث ووصلت نسبة الإدمان إلى 2%، وأضاف ان الترامادول يمثل النسبة الأكبر فى المواد المخدرة التى يتعاطاها المصريون بنسبة 38%، ويليه الهيروين والحشيش، وتمثل فئة الحرفيين النسبة الاكبر ب19%، وأشار إلى أن الخطير فى أزمة المخدرات هو تدنى سن التعاطى ل11 عامًا، وسن التدخين إلى 9 سنوات. وأكد أن التدخين هو الباب الأول للإدمان والتعاطى وهو ما تحاول الدولة مكافحته من خلال حملة «لا للمخدرات» التى اعتمدنا فيها على نجوم محبوبين فى المجتمع مثل نجم الكرة محمد صلاح والنجم محمد رمضان الذى ساهم فى التأثير على فئة الحرفيين فى المناطق الشعبية الذين يحبونه ويتأثرون بفنه، وأضاف «عثمان»: عقدنا برتوكولًا مع صناع الدراما لمحاولة الاعتدال فى مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات ومشاهد الخمور وإظهار أبطالها فى حالة من القوة والنشوة بعد التدخين وتعاطى المخدرات، خاصة أن نسبة هذه المشاهد تخطت ال20%، من أحداث بعض المسلسلات وأفلام السينما، وأوضح «عثمان» أن الدولة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تتعامل مع المتعاطين على أنهم مرضى يحتاجون للعلاج وليسوا متهمين يجب عقابهم. وأضاف: نعالج المتقدمين من خلال أرقام الصندوق فى 17 مركزاً ومستشفى لعلاجهم، وقال: نجحنا فى كسب تأييد مجتمعى ومؤسسى من بعض الوزارات بمنح المتعافين قروضاً وعمل مشروعات يعيشون منها بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية وبعض البنوك.