تناقش الهيئة الوطنية للصحافة اليوم تغيير رؤساء مجالس وإدارات الصحف القومية، وذلك فى اجتماعها الأول بعد تشكيلها. وصرح كرم جبر رئيس الهيئة بأن جدول أعمال الاجتماع يتضمن مناقشة أهم القضايا العالقة التى تخص الصحفيين، وعلى رأسها ملف «بدل التكنولوجيا» وبعض الموضوعات الأخرى ذات الصلة المشتركة، بالإضافة لاختيار تشكيل هيئة المكتب وبعض اللجان الدائمة والمؤقتة للقيام ببعض المهام المنوط بها تسيير أعمال الهيئة. وأكد «جبر» أن تشكيل هيئة المكتب سيتم بشكل توافقى بين أعضاء الهيئة البالغ عددهم 13 عضوًا خلال جلسة العمل الأولى. من ناحية أخرى، اجتمعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، بالدور التاسع في مبنى ماسبيرو أمس، وأسفر الاجتماع عن انتخاب جمال الشاعر، وإسماعيل الششتاوى، لمنصب وكيلى المجلس، حيث حصل «الشاعر» على 5 أصوات بينما حصل حمدى الكنيسى على 3 أصوات، و«الششتاوى» على 6 أصوات، وشكرى أبوعميرة على 3 أصوات، وانسحبت ريهام السهلى من الانتخابات احترامًا لأعضاء الهيئة من كبار الإعلاميين. وقالت مصادر إن اجتماع الهيئة شهد خلافًا بين بعض الأعضاء حول تشكيل هيئة المكتب، وتم إرجاء باقى تشكيل هيئة المكتب واللجان الداخلية إلى الاجتماع المقبل. وصرح جمال الشاعر، ل«الوفد» بأن الهيئة سوف تقوم بالتنسيق مع الصحفيين واستخراج تصاريح للدخول إلى مبنى التليفزيون ومناقشة جميع الترتيبات وآليات العمل خلال الاجتماع المقبل. وأكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن هناك العديد من التحديات التى تواجهنا وأهمها إعادة بناء وتطوير قطاعات الاتحاد السابق برؤية جديدة، وأضاف: لدينا ثقة كاملة فى أبناء الهيئة بأنهم قادرون على مواجهة تلك التحديات وتحقيق الأهداف التى تعيد القدرة التنافسية للإعلام الوطنى، ودعم استمرارية قيام الإعلام الوطنى بدوره فى مساندة مشروعات التنمية فى مصر وحق المواطن المصرى فى مشاهدة إعلام يليق به وبالوطن العزيز. وخلال الاجتماع أكد أعضاء المجلس أن الأولوية خلال الفترة القادمة ستكون لوضع النظام الأساسى واللائحة التنفيذية التى سيتم العمل من خلالها، حيث إن مجلس الهيئة هو المنوط به وضع اللوائح المنظمة وقواعد العمل وفق القانون، والعمل على خطة إصلاح شاملة وايجاد الحلول الجذرية لحل المشكلات وبما لا يضر بالعاملين بالهيئة ويحافظ على مكتسباتهم.