قالت مصادر نفطية كويتية مسئولة أن هناك عوامل بيئية تتحكم في انتشار البقعة النفطية التي نتجت أمس عن انفجار أنبوب نفط إيراني متآكل في مدينة ديلم في إقليم بوشهر، مشيرة إلى أن الرياح والتيارات البحرية في الخليج ستساعد بشكل كبير على انتشار تلك البقعة النفطية التي بلغ طولها حتى الآن 20 كيلومترا على ساحل الخليج. وأشارت المصادر فى تصريح لصحيفة الانباء الكويتية نشرته اليوم الثلاثاء أن الكويت عضو في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (زدحذإ) التي تقع على عاتقها السيطرة على التسربات النفطية في الخليج العربي، مبينة أن تسرب النفط في الخليج غير معلوم بالنسبة للكويت حاليا، مشددة في الوقت نفسه على سرعة تحرك الكويت لمعالجة هذا الأمر في حالة ما اذا وصل لسواحلنا. وقد أعرب مصدر مسؤول في مؤسسة البترول الكويتية عن تخوفه من ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير خلال الأيام المقبلة بسبب هذا الانفجار خاصة أن 40\% من النفط العالمي يمر من الخليج العربي. ومن جانبه قال مدير ادارة البيئة البحرية ورصد التلوث في الهيئة العامة للبيئة حمزة كرم فى تصريح صحفى إن السواحل الكويتية ستتأثر بالبقعة النفطية المتسربة من السواحل الإيرانية، مشيرا إلى أن كافة دول الخليج تتعاون في السيطرة على حوادث التسرب النفطي.