بمجرد انتهائه من حلف اليمين أمام مجلس النواب مساء أمس توجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إلى مكتب وزير الإعلام بالدور التاسع بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لممارسة عمله، حيث كان ديوان عام وزارة الإعلام مستعدًا لاستقباله بالورود التى ملأت جميع جنبات ديوان عام الوزارة. وارتدى العاملون بالوزارة أطقم بدل بلون واحد لاستقبال رئيس الهيئة الذى بدأ عمله بعقد اجتماع مع بعض أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام لاستعراض خطة العمل فى الفترة القادمة. «الوفد» حرصت على استعراض ردود الأفعال داخل ماسبيرو بعد تعيين زين رئيسًا لماسبيرو. قطاع القنوات المتخصصة الذى كان حسين زين رئيسًا له حتي الثلاثاء الماضى، أصيب معظم العاملين فيه بالذهول بسبب تولى «زين» هذا المنصب الرفيع، لأنه من وجهة نظرهم لم يحقق إنجازات تذكر على مدى أكثر من عامين تولى فيها رئاسة القطاع. القطاعات الأخرى كان لدى العاملين فيها حالة من التحفظ والدهشة فى وقت واحد، وبشكل عام كانت هناك حالة من الذهول لدى معظم العاملين، الذين استنكروا أيضًا عضوية عدد من أصحاب المعاشات فى الهيئة الوطنية للإعلام.. والكل يتساءل عن المصير المجهول وهل سيتم تخفيض المرتبات فى ظل ما يسمى إعادة الهيكلة. يذكر أن مكتب وزير الإعلام لم يفتح منذ عهد الدكتورة درية شرف الدين فى عام 2014.